وأشار بيسكوف إلى أن روسيا حاولت في نفس الوقت بناء حوار متكافئ مع نظام كييف، لكنه رفض.
![صحيفة: غياب الضمانات حجر عثرة في صفقة المعادن النادرة بين واشنطن وكييف](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.02/article/67b16e674c59b713221c8006.jpg)
واستشهد بيسكوف باتفاقات خاركوف لعام 2010، لبقاء أسطول البحر الأسود الروسي في قاعدة سيفاستوبول حتى عام 2042 مقابل حصول الجانب الأوكراني على حسم كبير في سعر الغاز الروسي.
وقال: “دار الحديث آنذاك عن دولتين متجاورتين شقيقتين متحالفتين وعن الحوار المتكافئ. هذا ما كنا نتحدث عنه آنذاك والآن يجري الحديث عن علاقة السيد بالخادم وهذا يفسر كل شيء. أوكرانيا ليست من التوابع، بل خادم سيء للغرب”.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين إن واشنطن ستواصل تقديم المساعدات إلى كييف، لكنها تعتزم ضمان حماية الأموال التي توظفها في ذلك.
وأوضح ترامب أنه سيضمن حماية هذا الاستثمارات على حساب ما تمتلكه أوكرانيا من موارد طبيعية متمثلة بالمعادن والنفط والغاز.
وأعلن ترامب أنه يريد ضمان أمن الأصول في أوكرانيا، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة وأن نظام كييف وافق على ذلك.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد أعرب عن تفاؤله بإمكانية إبرام الاتفاق خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، لكن التقارير اللاحقة أكدت تأجيل التوقيع بسبب الخلافات الجوهرية حول بنود السيادة والاستثمار.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link