Globallookpress
أحيت مدينة بيت لحم الليلة الماضية عيد الميلاد بحزن وأسى شديدين في ظل استمرار الحرب في غزة، حيث كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية وسط القطاع وجنوبه.
وغابت مظاهر العيد في كنيسة المهد حيث تمت الاستعاضة عنها بالصلوات والدعوات لحلول السلام بعد أكثر من شهرين على اندلاع أكثر حرب دموية في تاريخ الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وألغت بلدية بيت لحم الاحتفالات على خلفية الحرب في غزة وغابت شجرة الميلاد ومظاهر الفرح في المدينة التي كان العيد يجذب إليها الآلاف سنويا.
وفي قطاع غزة، أحصت حركة حماس 50 غارة استهدفت المناطق الوسطى في وقت مبكر الاثنين، بما في ذلك مخيم النصيرات للاجئين.
وقال البابا فرنسيس خلال قداس الميلاد في الفاتيكان: “قلبنا الليلة في بيت لحم، حيث ما زال أمير السلام يرفض منطق الحرب الخاسر، مع زئير الأسلحة الذي يمنعه حتى اليوم من أن يجد له موضعا في العالم”.
من جهته، وصل بطريرك القدس للاتين الكاردينال بيرباتيستا بيتسابالا الى باحة كنيسة المهد مرتديا الكوفية الفلسطينية.
وقال البطريرك: “قلوبنا مع غزة، إلى كل الناس في غزة، لكن على وجه الخصوص إلى رعيتنا المسيحية في غزة التي تعاني، لكننا نعرف أننا لسنا الوحيدين الذين نعاني”.
وتابع: “نحن هنا لنصلّي ونطلب ليس فقط وقف إطلاق النار. وقف إطلاق النار ليس كافيا، علينا أن نوقف هذه الأعمال العدائية وأن نطوي الصفحة لأن العنف لا يولّد إلا العنف”.
وكانت بطريركية اللاتين أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، أن امرأة وابنتها مسيحيتين قتلتا برصاص إسرائيلي في باحة كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
المصدر: أ ف ب
Source link