“بيت الرعب” في تكساس.. أطفال يعيشون مع جثة أخيهم المقتول

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


مجتمع

الصورة من “تويتر”

وجهت الشرطة الأمريكية اتهامات لرجل، قتل ابن صديقته البالغ من العمر 8 أعوام، وترك جثته تتعفن وتتحلل في إحدى خزائن المنزل، فيما عانى أشقاؤه من الجوع والتعذيب والمعاملة الوحشية.

والقضية التي أصبحت معروفة بـ”بيت الرعب” في إحدى مقاطعات ولاية تكساس الأمريكية، تكشفت، عندما اتصل الابن الأكبر، البالغ من العمر 15 عاما، بمكتب عمدة مقاطعة هاريس، يوم الأحد الماضي، للإبلاغ عن وفاة شقيقه الأصغر منذ عام وأن رفاته لا تزال ملقاة في الغرفة المجاورة له، وعندما وصل المحققون إلى مكان الحادث، عثروا على بقايا عظام لصبي صغير.

وقد اعتقلت الشرطة بريان كولتر (31 عاما) ووجهت له تهمة القتل بعد العثور على بقايا هيكل عظمي للطفل، حيث ثبت أن المتهم قد قتل الطفل، ابن صديقته غلوريا ويليامز (35 عاما)، بعد أن ضربه وركله حتى الموت في 20 نوفمبر من العام الماضي.

وعلى مدى 11 شهرا وضعت جثة الصبي في خزانة لتتحلل بينما كان أشقاؤه الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و10 و7 أعوام، يعانون الجوع وسوء التغذية في ظروف صعبة للغاية.
 
وقد جرى توجيه تهم لوالدة الأطفال تتعلق بإخفاء خبر مقتل ابنها، وتجويع أطفالها الآخرين، والفشل في حماية طفل آخر من التعرض لإصابة بليغة.

وبحسب المعلومات فإن كولتر اعتاد أن يتباهى عبر حسابه على “إنستغرام” بحب العائلة و”بطبخ زوجته المفعم بالعاطفة الأسرية”، كما أنه وشم على ذراعه عبارة “العائلة فوق كل شيء “Family Over Everything” مع اختصار لها بثلاثة أحرف باللغة الإنكليزية هي “F.0.E”

واعتاد كولتر أن يعرض أطباق شهية من الطعام على مدار العام الماضي في الوقت الذي كان فيه أطفال صديقته يتضورون جوعا.

المصدر: “الإندبندنت”



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.