وتحدثت وسائل الإعلام الغربية عن الخلاف والصراع الإديولوجي بين هنغاريا وحلف شمال الأطلسي بسبب علاقات بودابست بموسكو، والتي وصفتها بـ “الدافئة” وأن استياء وامتعاض الحلفاء الغربيين وصل لـ “نقطة الغليان” بسبب “مغازلة” هنغاريا لروسيا.
وبحسب الصحيفة، فإن الخلاف بين بودابست والحلفاء اشتد أكثر بعد أن رفضت هنغاريا حضور اجتماع لسفراء الناتو والمستشارين العسكريين الأربعاء، حيث كان من المفترض أن تتم مناقشة علاقات هنغاريا مع كل من موسكو وبكين.
وسبق أن أدلى رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مرارا وتكرارا بتصريحات حول ضرورة الحوار مع روسيا لحل الصراع في أوكرانيا وضمان الأمن في أوروبا.
يذكر أن أوربان زار موسكو في 5 يوليو من العام الجاري، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصف الزيارة لروسيا حينها بأنها المرحلة التالية من مهمة السلام التي بدأت بزيارة كييف في الثاني من يوليو، ليحط الرحال بعدها بالعاصمة الصينية بكين، حيث ذكر أن هنغاريا تعارض فكرة المواجهة مع الصين وتؤيد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن أوربان عن مؤامرة مفتوحة ضد بلاده في الاتحاد الأوروبي. ووفقا له، فإن هدف المتآمرين هو استبدال الحكومة الهنغارية بحكومة جديدة تتماشى مع مصالحهم الشخصية.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
أوربان يصل إلى موسكو في “مهمة سلام”
أعلن بيرتالان هافاسي السكرتير الصحفي لرئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان وصول الأخير إلى روسيا في”مهمة سلام” سيلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link