وقال بوريل في مقابلة صحفية: “إذا تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على إيران أن تتحرك، وأن تفعل شيئا على سبيل المثال، استهداف منشآت النفط. وإذا استمر الاستهداف، فسنتورط عاجلا أم آجلا في صراع قد تشارك فيه روسيا أيضا”.
وأشار بوريل إلى أن “العالم الغربي لا يريد إجبار إسرائيل على وقف الهجمات، وأن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ليست مستعدة في الوقت الحالي لاتخاذ أي إجراءات لتكييف تصرفات إسرائيل”.
هذا وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.
وشنت إيران في الأول من أكتوبر هجوما صاروخيا هو الثاني من نوعه على إسرائيل، استهدفت من خلاله قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم جاء في إطار رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، أن “إسرائيل حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم على أراضيها مهما كان حجمه، وفي حال وقوع هجوم على أراضيها فإنها ستشن هجمات مباشرة على منشآت البنية التحتية النووية أو النفطية الإيرانية”.
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link