وتحدث كوفالتشوك، خلال لقاء مع الرئيس الروسي، عن تطوير مركبة للغوص مأهولة لشخصين، يمكنها أن تنزل تحت الماء إلى عمق 2200 متر.
وأشار العالم الروسي المعروف إلى أنه تم تنفيذ تطوير هذا الجهاز، بهدف مراقبة خطوط أنابيب الغاز الممتدة على طول قاع البحر الأسود.
وقال الرئيس بوتين خلال الاجتماع في الكرملين: “لقد نزلت مسافة حوالي كيلومترين إلى أعماق بحيرة بايكال. بالضبط 1900 متر”.
من جانبه أعاد كوفالتشوك إلى الأذهان، كيف قام رئيس الدولة بالغوص في بحر البلطيق لتفقد الفرقاطة “أوليغ”.
وفي معرض حديثه عن احتمالات وآفاق عمل مركبة الغوص في أعماق البحر الأسود، أشار بوتين إلى مشاكل محتملة في الرؤية بسبب وجود كبريتيد الهيدروجين في مياه البحر الأسود”.
وأضاف كوفالتشوك: “لكن رغم ذلك، لقد استطعنا إنتاج جهاز تدريب لا مثيل له يحاكي جهاز الغطس الحقيقي. يصور الوضع الحقيقي بشكل تام. تجلس في هذه المقصورة، وتنفذ عملية الغطس. محاكاة تامة. جهاز التدريب هذا فريد من نوعه”.
وفي يوليو 2019، غاص الرئيس فلاديمير بوتين في غواصة الأعماق في قاع خليج فنلندا، إلى موقع غرق الغواصة السوفيتية “سيومغا”، التي غرقت خلال الحرب الوطنية العظمى. واستمرت عملية الغوص حوالي 30 دقيقة في مركبة أعماق البحار المستقلة “C-Explorer 3.11”. في عام 2009، قام بوتين، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء الروسي، بالغوص لمدة أربع ساعات على جهاز مير-1 إلى قاع بحيرة بايكال.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link