Globallookpress
ذكرت “بلومبرغ” نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة صناعة الطائرات “بوينغ” قد تبيع وحدتين على الأقل من أعمالها المرتبطة بالصناعات الدفاعية، ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه أزمة تتعلق بالسلامة.
فقد تعرضت ثاني أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم من حيث القيمة السوقية مؤخرا لاضطرابات شديدة، إذ انخفض سهمها وسط سلسلة من الفضائح المرتبطة بالجودة والتي أدت إلى إيقاف تحليق الطائرات وإجراء العديد من فحوصات السلامة.
وقالت المصادر لوكالة “بلومبرغ” إن الشركة الأمريكية استعانت بمستشارين ماليين لقياس الاهتمام بوحدات صناعة تابعة لها، بما في ذلك تقنية الاستقبال الرقمي والبرامج الدفاعية.
وكشفت المصادر عن الأصول التي من المحتمل أن تكون مطروحة للبيع وهي وحدة “ديجيتال ريسيفر تكنولوجي”، والتي تصنع منتجات لعملاء الاستخبارات والدفاع الحكوميين.
كما ذكر بعض الأشخاص المطلعين أنه يتم استطلاع اهتمام مشترين محتملين ببعض برامج الدفاع في قسم الخدمات العالمية التابع للشركة.
وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل في طائرات “بوينغ”، أخرها حين فقدت طائرة من طراز “بوينغ 737” تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” الأمريكية جزءا من بدنها في خلال رحلة، ما دفعها إلى تنفيذ هبوط اضطراري.
وتحدثت صحيفة “فوربس” في تقرير مؤخرا عن الأسباب التي تقف وراء مشكلات الجودة في “بوينغ”، ورجحت أن يكون اعتماد الشركة الأمريكية على كادر أقل خبرة سبب هذه المشاكل إذ غادر آلاف المتخصصين، بما فيهم الأكثر خبرة، الشركة خلال جائحة فيروس كورونا، بينما الكادر الشاب لا يمتلك خبرة طويلة كافية.
المصدر: فوربس + بلومبرغ
Source link