وبحسب وثيقة نقلت عنها “بلومبرغ” يتضمن السيناريو الأول تجميد الأصول لأجل غير مسمى، بحيث ستتم مراجعته بانتظام، وهناك خيار آخر وهو النظر في تمديد القيود إلى 18 أو 24 أو 36 شهرا.
وكما تشير الصحيفة، يعمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول مجموعة السبع منذ عدة أشهر على خطة لتزويد أوكرانيا بقروض بقيمة 50 مليار دولار بحلول نهاية عام 2024 باستخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة.
هذا وانتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الثلاثاء، قرار بروكسل استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي، مشددا أن القرار ينتهك القوانين الدولية وستترتب عنه تداعيات ورد روسي.
وفي الرابع عشر من يونيو الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب بعد أن سرق الأصول الروسية، “سوف يتخذ خطوة أخرى نحو تدمير النظام الذي أنشأه بنفسه والذي ضمن لعقود عديدة ازدهارهم وسمح لهم بالاستهلاك أكثر مما يكسبون”.
وأكد بوتين أنه “أصبح من الواضح لجميع الدول والشركات والصناديق السيادية أن أصولها واحتياطياتها بعيدة كل البعد عن الأمان – سواء بالمعنى القانوني أو الاقتصادي”.
وقد جمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر قيمها بنحو 300 مليار يورو، بعد إطلاق موسكو العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومن الأصول المجمدة نحو 200 مليار يورو موجودة في الاتحاد الأوروبي، وتحديدا في حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية “يوروكلير” البلجيكية.
وحذرت روسيا مرارا من مصادرة أصولها أو استخدام عائداتها، مشددة على أن الإجراء ينتهك القوانين الدولية، كذلك حذر المركزي الأوروبي من أن الإجراء يهدد سمعة اليورو على المدى البعيد، ودعا للتحلي ببعد النظر إلى ما وراء الصراع في أوكرانيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
موسكو: سنرد بقسوة على سرقة أصولنا
أكدت موسكو أن ردها على تحويل أوروبا لعائدات الأصول الروسية المجمدة سيكون قاسيا،، مشددة على أن استخدام هذه الأصول لمساعدة كييف هو أسوأ طريق تسلكه أوروبا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link