وقام لاعبو “ألبيسيليستي” العائدون إلى الأرجنتين بتحية الجماهير أمام مقر اتحاد الكرة في إزيزا، بضواحي بوينس آيرس، من فوق حافلة، على الرغم من أن الجزء الأكبر من الفريق بقي في الولايات المتحدة، بما في ذلك القائد ليونيل ميسي.
وكان النجم أنخل دي ماريا الذي خاض مباراته الدولية الأخيرة، من بين اللاعبين العائدين إلى البلاد، ما أثار سعادة المحتفلين.
وعرض الباعة القمصان والقبعات والأعلام والملصقات بألوان المنتخب، بالإضافة إلى ملصقات أخرى تحمل اسم دي ماريا.
وكان الآلاف قد احتفلوا في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين حول النصب التذكاري الأيقوني أوبيليسكبين، على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة.
وانتهت الحفلة فجأة بعد أكثر من أربع ساعات عندما نشرت الشرطة شاحنات الإطفاء والضباط لإخلاء الشوارع، الأمر الذي تسبب في تدافع الناس.
وألقى عدد من المحتفلين الحجارة على الشرطة لكن الكثيرين تفرقوا بسرعة أمام القوى الأمنية المجهزة لمكافحة الشغب، فيما أفادت السلطات بعدم حصول اعتقالات أو وقوع إصابات.
وكانت المباراة النهائية بين المنتخبين الأرجنتيني والكولومبي تأخرت 82 دقيقة بسبب حالة من الفوضى عندما اقتحم المشجعون بوابات الملعب مما أدى إلى سقوط البعض على الأرض ومحاولة البعض الآخر التسلل عبر قنوات تكييف الهواء الضخمة.
المصدر: “وسائل إعلام”