وجاءت جلسة المساءلة بعد استقبال وزارة الخارجية في الحكومة المكلفة في 4 نوفمبر الماضي، شخصا يدعى أمادو لامين سانو بصفته وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
لكن وزارة الخارجية في غينيا بيساو أصدرت بيانا رسميا أكدت فيه أن أمادو لامين سانو لا يمثل الحكومة أو الرئيس، وأنه انتحل تلك الصفة.
وأوضح وزير الخارجية الليبي في الحكومة المكلفة عبدالهادي الحويج خلال جلسة الاستجواب في البرلمان تفاصيل الادعاءات المنشورة إعلاميا، مشيرا إلى حملة إعلامية “مشبوهة” تستهدف تشويه سمعة وزارة الخارجية.
بدوره، أكد العقوري أن لجنة الشؤون الخارجية ستواصل تحقيقاتها في القضية، نظرا لتأثيرها على الأمن القومي وسيادة الدولة وصورة ليبيا في الخارج.
وأثارت الواقعة جدلا واسعا بعدما أن استقبل الحويج المدعو “أمادو” بصفته المنتحلة وعقد معه اجتماعات ناقشت العلاقات الثنائية من بينها لقاء مع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة.
من جهتها، نفت وزارة الخارجية في غينيا بيساو أي صلة لها مع أمادو، مؤكدة أنه لا يشغل أي منصب رسمي ودعت السلطات الليبية لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأمور.
المصدر : RT
بعد الفضيحة الدبلوماسية التي هزت ليبيا.. مجلس النواب يستجوب وزير الخارجية في الحكومة المكلفة
الخبر السابق