بسبب صلاح.. كاراغر يقر بخطئه ويتراجع عن تصريحاته المثيرة للجدل بشأن كأس إفريقيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وغالبا ما يكون الفائزون بجائزة الكرة الذهبية قد حققوا نجاحات كبيرة في دوري أبطال أوروبا أو بطولات دولية مثل بطولة أمم أوروبا أو كأس العالم.

ولم يفز أي لاعب إفريقي بالجائزة المرموقة منذ الليبيري جورج وياه في عام 1995، بينما حل السنغالي ساديو ماني وصيفا في نسخة عام 2022.

وقد تعرض كاراغر لانتقادات واسعة النطاق بعدما أدلى بتصريحات بدت وكأنها تقلل من أهمية كأس أمم إفريقيا أثناء مناقشته لحظوظ صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية، حيث قال: “أعتقد أن المشكلة تكمن في أنه يلعب مع منتخب مصر، وربما لا يشارك في بطولة كبرى أو لديه فرصة كبيرة للفوز بها”.

وأضاف: “أعتقد أن الجائزة تمنح عادة للاعب الذي يتألق في دوري أبطال أوروبا أو في بطولة كبرى، مثل كأس العالم وكأس أمم أوروبا”.

وأكد كاراغر في تصريحات جديدة أنه لم يكن يقصد الإساءة لأي شخص، وقال في حديثه عبر شبكة “CBS Sports”: “لدي آراء قوية حول كرة القدم، وأحب النقاش وهذا لن يتغير أبدا. لكن ما لا أريده هو أن يُنظر إلي على أنني جاهل أو غير محترم سواء بالنسبة للاعب أو ناد أو بلد أو قارة أو بطولة قارية أو أي شيء آخر”.

واستطرد: “الخطأ الذي ارتكبته هو أنني كنت غير دقيق في وصفي لبطولة كأس أمم إفريقيا. كنت أحاول توضيح المعايير التي قد تساعد محمد صلاح على الفوز بالكرة الذهبية”.

واستطرد: “أردت أن أوضح أن كأس إفريقيا، مثل الكأس الذهبية والألعاب الآسيوية وكأس الكونكاكاف الذهبية، هي بطولات كبرى تمثل قاراتها، ولكن بعضها لا يلقى صدى لدى الأشخاص الذين يصوتون لجائزة الكرة الذهبية”.

وواصل: “هذا ليس مجرد رأي شخصي، بل حقيقة بناء على سجل الفائزين بالكرة الذهبية خلال الـ40 أو 50 عاما الماضية. لطالما كنت من المؤيدين لفوز محمد صلاح بالكرة الذهبية ليكون أول لاعب إفريقي يحققها منذ جورج وياه في منتصف التسعينيات، وكان يجب أن أكون أكثر دقة في التعبير عن وجهة نظري”.

وأردف: “إذا نظرنا إلى بطولة أمم أوروبا وبقية المسابقات، نجد أن بعضها له تأثير كبير على المصوتين لجائزة الكرة الذهبية، وهم الصحافيون والمدربون وقادة المنتخبات. ربما يرجع ذلك إلى أن الجائزة كانت تعرف سابقا باسم أفضل لاعب في أوروبا، مما قد يكون خلق تحيزا نحو البطولات الأوروبية في الماضي.”

وأتم كاراغر حديثه: “لم يكن هدفي أبدا الإساءة لأي شخص. أعلم أنني أحيانا أثير الجدل بآرائي حول لاعبين أو أندية، لكن هذه لم تكن نيتي على الإطلاق، وآمل أن يكون هذا التوضيح كافيا”.

المصدر: “ديلي ميل”



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

Hvem er et 6 tips til at sikre Antal mennesker på billedet: Kun de mest opmærksomme Det skarpeøjet kloge søger efter 3 forskelle: en Hvad er din IQ: en Hvordan koge kartofler: Er koldt eller varmt vand bedst? Kun de mest opmærksomme vil