واعتبر بري اليوم الاثنين، في تصريح صحفي أن الخروقات هي “انتهاك فاضح للاتفاق ومن غير المسموح استمرارها”.
وقال إن “هناك اتصالات تمت مع الجهات الدولية المعنية لمعالجة تلك الانتهاكات الإسرائيلية آملا في أن يؤدي اكتمال عقد لجنة الإشراف على مراقبة تطبيق الاتفاق إلى وقفها”.
وأشار إلى “ما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي من أعمال عدوانية لجهة تجريف المنازل في القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة، يضاف إليها استمرار الطلعات الجوية وتنفيذ غارات استهدفت أكثر من مرة عمق المناطق اللبنانية، وسقط خلالها شهداء وجرحى وآخرها ما حصل اليوم في حوش السيد علي في الهرمل شرق لبنان وجديدة مرجعيون جنوب لبنان”
وأكد أن “هذه الأعمال تمثل خرقا فاضحا لبنود إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه في تمام الساعه 4:00 فجرا بتاريخ 27 تشرين الثاني عام 2024 وأعلن لبنان إلتزامه به”.
وتابع: “نسأل اللجنة الفنية التي ألفت لمراقبة تنفيذ هذا الإتفاق أين هي من هذه الخروقات والإنتهاكات المتواصلة والتي تجاوزت 54 خرقا فيما لبنان والمقاومة ملتزمون بشكل تام بما تعهدوا به”.
إقرأ المزيد
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني، إن “اللجنة المولجة بمراقبة تنفيذ الاتفاق مدعوة إلى مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أي شيء آخر”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسلنا، بمقتل شخص وإصابة آخر بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة جديدة مرجعيون جنوب لبنان.
ومنذ وقف إطلاق النار في لبنان، تصاعدت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق على وجه الخصوص في جنوب لبنان، حيث جرى استهداف عدة قرى وبلدات في المنطقة ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.
وتواصل إسرائيل انتهاك الهدنة باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة، في وقت فرضت فيه حظرا على التنقل في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بدءا من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});