Globallookpress
Martyn Wheatley
أعلن نايجل فاراج الاثنين أنه سيرشح نفسه في الانتخابات المقررة الشهر المقبل، وسيقود حزب الإصلاح اليميني في ضربة قوية لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
ويدعم التحول المفاجئ لفاراج الذي أصبح الآن مقدما لأحد البرامج التلفزيونية صورة حركته، وسيمثل تحديا للمحافظين بزعامة سوناك فيما يتعلق بكسب أصوات الناخبين ذوي الميول اليمينية، وذلك في وقت يتأخر فيه الحزب الحاكم كثيرا عن حزب العمال في استطلاعات الرأي.
وقال فاراج (60 عاماً) في وقت سابق، إنه لن يترشح للانتخابات المقررة في الرابع من يوليو المقبل لمساعدة دونالد ترامب على خوض الانتخابات الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام. لكن فاراج قال إنه غير رأيه، لأنه شعر بالذنب لعدم وقوفه إلى جانب الأشخاص الذين أحبطتهم السياسة، وكانوا يدعمونه دائما.
وعلى الرغم من إشارته إلى أن حزب العمال هو من سيفوز بالانتخابات، قال فاراج في مؤتمر صحفي: “سنكون صوت المعارضة، وأقول لكم، فعلت ذلك من قبل، وسأفعل ذلك مرة أخرى، وسأفاجئ الجميع”.
وقال إنه سيقود “ثورة سياسية” في بريطانيا، لأنه “لم يعد هناك شيء يعمل في هذا البلد”، مشيرا إلى مشكلات في الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والطرق.
وترشح فاراج للبرلمان 7 مرات دون جدوى، لكنه ما زال أحد أكثر السياسيين البريطانيين نفوذا في جيله، ويمارس ضغوطا على سلسلة من رؤساء الوزراء لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الاتحاد الأوروبي، ومعالجة قضية الهجرة.
المصدر: وكالات
Source link