بريطانيا تتجه “يسارا”.. الوسائل الإعلامية تسلط الضوء على فوز حزب العمال في الانتخابات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وفي الوقت الذي بدأ فيه اليمين المتشدد بإحكام قبضته في أوروبا، توجهت الأغلبية البرلمانية في المملكة المتحدة نحو حزب العمال (يسار وسط)، كما كانت متوقعا بحسب استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها قبل الانتخابات.

إقرأ المزيد

هل سيتفذ كير ستارمر تعهداته؟.. وماذا عن غزة؟

وقد سلطت الوسائل الإعلامية الغربية الضوء على هذا الفوز، الذي قال زعيم حزب العمال كير ستارمر إنه أظهر أن الناخبين مستعدين “لإنهاء سياسة الاستعراض”.

  • شبكة CNN:
    نتائج الانتخابات البريطانية جاءت بعدما شهدت الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو، انتخاب عدد تاريخي من المشرعين من أحزاب اليمين المتطرف لعضوية البرلمان الأوروبي.
    لكن في بريطانيا، فتحت الانتخابات العامة أبواب داونينغ ستريت أمام ستارمر الذي سيتبوأ منصب رئيس الوزراء بعد 9 سنوات فقط على دخوله عالم السياسة و4 سنوات على توليه منصب زعيم حزب العمال.
  • موقع POLITICO:
    يعود حزب العمال البريطاني المنتصر إلى السلطة في بريطانيا بعد فوزه التاريخي الساحق في الانتخابات على حزب المحافظين الحاكم.
    إن حجم انتصار حزب العمال يجعل ستارمر أقوى زعيم في المملكة المتحدة منذ (رئيس الوزراء الأسبق توني) بلير، مع قيادة كاملة للبرلمان وفترة ولاية ثانية في غضون خمس سنوات.
  • صحيفة Washington Post:
    هذا الفوز ينبئنا بالكثير عن رئيس الوزراء البريطاني القادم كير ستارمر. بعد استعراض العديد من الشعارات المحتملة لحزب العمال الذي ينتمي إليه، اختصر ستارمر الأمر في كلمة واحدة: “التغيير”.
    سيظل ستارمر ثابتا مع حلف شمال الأطلسي وسيواصل توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وفيما يتعلق بقضية قطاع غزة، فمن المرجح أن يكون أكثر نشاطا في الدعوة إلى تسوية سلمية واتفاق بين طرفي الصراع.
  • صحيفة Wall Street Journal:
    الانتخابات البريطانية أحدث مثال على تزايد إحباط الناخبين وسط تداعيات جائحة كوفيد-19 والصراع في أوكرانيا.
  • موقع Axios:
    قام ستارمر، المدعي العام السابق ومحامي حقوق الإنسان، بسحب الحزب مرة أخرى إلى الوسط بعد أن حل محل اليساري جيريمي كوربين كزعيم في عام 2020.
    يقول منتقدوه إنه يفتقر إلى الرؤية والكاريزما. ويقول مؤيدوه إن أسلوبه العملي الهادئ هو بالضبط ما تحتاجه البلاد بعد سيرك سياسي طويل في عهد بوريس جونسون وخلفائه.
    ألحقت الصدمات المجمعة للوباء وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أضرارا بالاقتصاد ودمرت المالية العامة. وبغض النظر عن برامجهما (حزب العمال والمحافظين) لن يكون لدى أي من الطرفين الكثير من الأموال للتصرف بها.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.