صرح بذلك المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوشنر، الذي تابع: “حتى الآن، يبدو كل شيء وكأنه عملية محدودة النطاق. لهذا لن يكون من الحكمة الإدلاء بتعليقات علنية حول هذا الأمر الآن. للتعليق على الأحداث العسكرية الحالية أو تقييمها بمعزل عن الواقع. وينطبق هذا أيضا على أنظمة الأسلحة المصممة لمهام محددة، واستخدام الأسلحة الألمانية بالقرب من كورسك، حيث سيكون كل هذا جزء من تبادل مكثف في المواقف مع أقرب شركائنا والحكومة في كييف”.
وكانت مجموعة من الجيش الأوكراني قد حاولت، صباح يوم 6 أغسطس الماضي، الاستيلاء على جزء من أراضي سودجا بمنطقة كورسك، وكما أبلغ رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد أوقف الجيش الروسي تقدمهم، وأكد أن العملية ستنتهي بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فقد فقدت القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء الأعمال العدائية في هذا الاتجاه ما يصل إلى 1350 فردا و29 دبابة و23 مدرعة لنقل الجنود و9 مركبات قتال مشاة، و11 مدرعة قتالية.
وذكرت الوزارة يوم أمس الأحد أن القوات الروسية تمكنت بالفعل من وقف محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لدخول منطقة بيلوفسكي، وكذلك اختراق المدرعات في مناطق قرى تولبينو وزورالفلي وأوبشي كولوديتس.
من جانبه ذكر الرئيس بوتين أن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق، وأطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية.
وقد تم إدخال نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك، وأعلنت حالة الطوارئ الفيدرالية في كورسك، وفتحت لجنة التحقيق قضايا جنائية، لا سيما فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية وجرائم القتل. ويحدد المحققون هويات قادة الجيش الأوكراني الذين أصدروا الأوامر لضرب أهداف مدنية.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link