وكتب سلوتسكي في صفحته، أن “زيلينسكي يقاوم التسوية السلمية حتى النهاية ويبحث عن أسباب جديدة لمواصلة النزاع”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن زيلينسكي و”رعاته الباقين” لا يحتاجون إلى السلام، ولكن عليهم أن يتحملوا مسؤولية الأرواح التي أزهقوها أولا وقبل كل شيء، حسب تعبيره.
وأضاف سلوتسكي، أن زيلينسكي يرفض الاعتراف بـ”ديونه لأمريكا”، ولسان حاله يقول: لقد تفاوضنا مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على منح للحرب وتدمير الأوكرانيين من أجل هدف بايدن الوهمي المتمثل في هزيمة روسيا استراتيجيا، حسب قوله. كما شدد على أن أقوال زيلينسكي هي اعتراف “فضح كل الأطراف”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطلع فبراير الجاري إن واشنطن تتوقع أن تضمن كييف إمدادات المعادن الأرضية النادرة مقابل مساعدات مالية وعسكرية. ونقلت صحيفة ”واشنطن بوست“ عن أعضاء في الكونغرس قولهم في منتصف فبراير، إن مسؤولين أمريكيين عرضوا على زيلينسكي في اجتماع بميونيخ التوقيع على وثيقة تنقل إلى الولايات المتحدة حقوق 50 % من الموارد المعدنية الأوكرانية التي لم يتم استخراجها بعد. وقال زيلينسكي في اليوم التالي إنه رفض طلب نائب الرئيس الأمريكي ج. د. فانس بالتوقيع على الاتفاقية. وقد أعرب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، يوم الجمعة الماضي عن ثقته في أن رأس نظام كييف سيوقع على نسخة محسنة لصفقة المعادن مع واشنطن في المستقبل القريب.
يذكر أن زيلينسكي أعلن مجددا رفضه التوقيع على النسخة المحسنة من الاقتراح الأمريكي بحجة أن الاتفاقية “سيدفع ثمنها 10 أجيال من الأوكرانيين” كما أنها لا تتضمن ضمانات أمنية أمريكية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link