RT
تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول ثمن إصرار بايدن على دعم إسرائيل في غزة وعرقلة أي سلام في أوكرانيا.
وجاء في المقال: واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضربة أخرى، إذ أظهر استطلاع جديد أنه سيخسر أمام دونالد ترامب في انتخابات العام 2024 الرئاسية، وفق صحيفة ديلي ميل الإنجليزية.
فقد أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة إن بي سي نيوز، أمس الأول، أن 46% من الناخبين المسجلين سيصوتون لترامب في العام 2024، مقابل 44% قالوا إنهم سيصوتون للرئيس الحالي. وفي سبتمبر/أيلول، كانت نتائج المرشحين متماثلة، حيث حصل كل منهما على 46%.
“يا له من عيد شكر لبايدن! فلم تكن شعبيته منخفضة إلى هذه الدرجة من قبل”، كتب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف في قناته على تيليغرام. وبحسبه، أحدث استطلاعات شبكة NBC يدق مزيدا من المسامير في نعش حملة بايدن الرئاسية. فقد انخفض تصنيفه الشخصي إلى أدنى مستوى رئاسي مطلق بنسبة 40٪.
62% من الأمريكيين غير راضين عن سياسة سيد البيت الأبيض الخارجية، فمعظمهم مع هدنة في أوكرانيا وغزة. ويواصل بايدن بإصرار مطالبة الكونغرس بأموال لأوكرانيا، ولم يوافق الأخير على تخصيصها، ويعجز عن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وقال دوداكوف: “الآن، نشب صراع بين إسرائيل ومحمود عباس. الفلسطينيون يتهمون الجيش الإسرائيلي بالهجوم على المشاركين في المهرجان في 7 أكتوبر. وفي الوقت نفسه، يحاول البيت الأبيض أن يجعل عباس رئيسًا للدولة الفلسطينية، التي ستشمل قطاع غزة، بعد الحرب. وتعارض إسرائيل ذلك، بكل الطرق الممكنة. وهذا يزيد من تعقيد محاولات التوصل إلى اتفاق، بينما تعاني أمريكا من الاحتجاجات، ومواقف بايدن مهتزة، والحزب الديمقراطي ينقسم أمام أعيننا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب