بالكاد بدأ التصدير إلى أوروبا.. مخاوف من كارثة بحرية عقب تسرب للغاز من حقل قبالة سواحل موريتانيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




والحقل مشترك بين موريتانيا والسنغال جارتها الجنوبية بدأ منذ يومين تصدير أول شحنة غاز إلى أوروبا.
وامتنعت “بي بي” عن تقديم إحاطة للرأي العام أو للصحافة حول التسرب الذي وقع منذ التاسع عشر من الشهر الحالي، ووزعت مذكرة داخلية للموظفين بالتكتم وعدم الرد على استفسارات وسائل الإعلام حول الحادث.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التسرب لا يزال مستمرا في المياه الإقليمية الموريتانية رغم الإجراءات التي اتخذتها الشركة.
وأضافت هذه المصادر أنه تم اكتشاف التسرب عند رأس البئر أثناء أنشطة التشغيل الجارية.
وقالت الشركة في رسالة وجهتها لموظفيها ووقعها نائب الرئيس التنفيذي لشركة “بريتيش بتروليوم” ديف كامبل، إنها قامت بتفعيل فريق إدارة الحوادث وفريق الاستجابة للأعمال، كما قامت بنشر موارد متخصصة للاستجابة لهذا الحادث.
وأفادت بأن جميع موظفيها العاملين في البحر بخير وأنها تركز في الوقت الحالي على ضمان سلامة الأفراد والبيئة، وتحديد سبب التسرب، وكذا تحديد خيارات معالجة المشكلة.
وذكرت أن عددا من الإجراءات التي يمكن اتخاذها ومنها العمل على إغلاق البئر باستخدام معدات مقدمة من شركة “ترينسيتر إنجينيرنغ”، وهي شركة متخصصة في تقديم حلول تحت سطح البحر بما في ذلك معدات مصممة للتحكم في الآبار البحرية في حالات التسرب.
ولفتت إلى أنه يمكن نقل هذه المعدات بسرعة من الولايات المتحدة وربما عبر طائرة من طراز “أنتونوف” لضمان وصول سريع.
أما الإجراء الثاني فهو العمل على إغلاق البئر باستخدام معدات مقدمة من شركة “أويل سبيل ريسبونس” لخدمات الإستجابة لحوادث تسرب النفط، بما في ذلك معدات إغلاق الآبار.
وأكدت “بريتش بتروليوم” أن الخيارين يهدفان إلى السيطرة على التسرب، وضمان سلامة الأفراد والبيئة المحيطة.
وبدأت موريتانيا والسنغال بالتعاون مع “بريتش بتروليوم” تصدير الغاز رسميا ليصبح هذان البلدان منتجين للغاز الطبيعي المسال.
المصدر: د ب أ

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.