اندلعت احتجاجات في كاليدونيا الجديدة بعد اعتقال سبعة نشطاء مؤيدين للاستقلال ونقلهم إلى فرنسا لدورهم في تنظيم أعمال شغب ضد مشروع قانون إصلاح التصويت المثير للجدل.
وقالت المفوضية العليا الفرنسية في منطقة جنوب المحيط الهادئ إن النيران أضرمت النار في مبنى البلدية ومركز الشرطة والعديد من المباني الأخرى في أنحاء كاليدونيا الجديدة، مبينة أن الاضطرابات واسعة النطاق بدأت مساء الأحد، وتطلبت تدخلا “سريعا وحازما” من قبل عناصر إنفاذ القانون ورجال الإطفاء في مواقع مختلفة.
وذكرت أن الحرائق اندلعت في العاصمة نوميا، بينما أضرمت النيران في مباني الشرطة ومركباتها خارج المدينة في دومبيا، أما في الطرف الشمالي من الجزيرة الرئيسية، أضرمت النيران في مبنى بلدية كوماك ولكن “تمت السيطرة عليه بسرعة”.
وأغلقت العديد من المدارس أبوابها اليوم الاثنين، وقالت نائبة رئيس كاليدونيا الجديدة، إيزابيل تشامبورو، إن حكومتها تعمل على خطة لضمان عودة المزيد من التلاميذ إلى دراساتهم بأمان.
❗🔥🇳🇨 – Escalating Unrest in New Caledonia: Rioters Torch Government Buildings in French Overseas Territory.
Overnight, violent protests erupted as pro-independence activists, connected to earlier deadly riots in May, were transferred to France for pre-trial detention.
The… pic.twitter.com/DCutOg8t5D
— 🔥🗞The Informant (@theinformant_x) June 24, 2024
ومن بين الذين نقلوا جوا إلى البر الرئيسي الفرنسي كريستيان تين، الذي اتهم فيما يتعلق بأعمال الشغب والنهب والحرق العمد الشهر الماضي التي قتل فيها تسعة أشخاص.
وهناك أربعة نشطاء آخرين رهن الاحتجاز في كاليدونيا الجديدة. وقال دانييل جوا، رئيس حزب اتحاد كاليدونيا، أكبر حزب سياسي مؤيد للاستقلال، إنه “مندهش” من نقلهم جوا إلى فرنسا.
City halls attacked, police stations set on fire, CCAT roadblocks rebuilt and shots fired at the forces of law and order.
It’s been a complicated night in NewCaledonia, where pro-independence militias have resumed their exactions.
(source: Bastien_VDK) pic.twitter.com/eQH2opaVmm
— Volatile Variable (@volatile_var) June 24, 2024
ودعت خلية تنسيق العمل الميداني إلى إطلاق سراح النشطاء السبعة الذين تم نقلهم جوا إلى فرنسا وإعادتهم فورا. ومن المقرر أن يتم استجوابهم بشأن دورهم المزعوم خلال الاحتجاجات والاضطرابات اللاحقة في الأراضي الفرنسية.
يذكر أنه في مايو الماضي، بدأت أعمال العنف بسبب معارضة إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل جميع المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. ويرى المنادون بالاستقلال أن ذلك “سيجعل شعب كاناك الأصلي أقلية بشكل أكبر”.
المصدر: BBC
Source link