“بالة” تثير ضجة في ليبيا: سيدة تهاجم زوجها في ترهونة بسبب رغبته بالاقتران بأخرى

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وانتشرت قصة المرأة على نطاق واسع في ليبيا، حيث إن الحادثة وقعت عندما اكتشفت الزوجة نية زوجها بالاقتران بأخرى، وهو ما دفعها إلى تصرف متهور وغير متوقع.

وحسبما ذكره مستشفى ترهونة التعليمي، فقد استقبل المستشفى حالة لرجل ليبي من مدينة ترهونة وصل إلى المستشفى وهو يعاني من إصابة بسبب ضربه بهذه الأداة الحادة. إلا أن مديرية أمن ترهونة نفت في وقت لاحق الخبر، مما جعل الحادثة تصبح أكثر إثارة للجدل وزيادة التكهنات والشكوك بين المتابعين.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في مدينة ترهونة، حيث كانت قد وقعت حادثة مشابهة في وقت سابق، حينما قامت امرأة من نفس المدينة بقتل زوجها باستخدام “كلاشنكوف” زوج جارتها بعد أن اكتشفت أنه تزوج من امرأة ثانية. الحادثة أثارت وقتها موجة من الاستنكار والدهشة بسبب تصرف الزوجة الذي لم يتوقف عند الغيرة بل تطور إلى حد العنف المفرط.

وانتشرت القصة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك الكثيرون آراءهم وتعليقاتهم الساخرة. بعضهم عبر عن دهشته من تصرف الزوجة، فيما علق آخرون بأن هذا السلوك يعكس “غيرة مفرطة” وصلت إلى حد العنف. كما بدأ البعض في تداول الدعابات والقصص الفكاهية حول الزواج من نساء مدينة ترهونة، محذرين من “غيرة الزوجات القوية” التي قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة.

وبينما كانت القصة تثير الجدل، استغل بعض أصحاب محلات مواد البناء “ترند البالة” للترويج لمنتجاتهم، حيث بدأوا في نشر إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض البالات للبيع مع تعليقات ساخرة تربط الحادثة بالمنتج. وطرحت المحلات البالات مع شعارات مثل “هل تحتاج إلى بالة لحماية نفسك؟ لدينا الأفضل!”، مما جعل الحادثة تأخذ طابعاً فكاهياً واحتجاجيا في الوقت نفسه.

وتعد هذه الحادثة مثالا لأحداث غير متوقعة قد تثير موجة من التعليقات الساخرة والتحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه تسلط الضوء على قضايا اجتماعية مثل الغيرة الزوجية والعنف الأسري. كما تُظهر كيف استغل التجار “ترند” الحادثة للترويج لمنتجاتهم بأسلوب مبتكر.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.