باشينيان: على باكو التخلي عن سياسة التصعيد

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



كما أشار باشينيان إلى أنه “لا توجد ظروف مسبقة للتصعيد في المنطقة، وعلاوة على ذلك، تم إنشاء جميع المتطلبات الأساسية للسلام، ومن الضروري التخلي عن الإجراءات المرحلية وسياسة التصعيد المرحلي وإحلال السلام المؤسسي”.

وبرأيه، تتولد في باكو أطروحات مفادها أن “أرمينيا تستعد لمهاجمة أذربيجان، لذلك سيكون من الأفضل لأذربيجان مهاجمة أرمينيا كإجراء وقائي”. وكتب رئيس الوزراء الأرمني: “هناك روايتان لأصل هذه الأطروحات: إما أن أذربيجان تعتقد حقا أن أرمينيا تنوي مهاجمتها، أو أنها ستهاجمها بنفسها وتحاول خلق أسباب لذلك. وفي كلتا الحالتين، فإن الموقف الأساسي هو تأكيد أذربيجان على أن أرمينيا تنوي مهاجمتها. فهل يمكن لأي مراقب محايد أن يسجل أن حكومة جمهورية أرمينيا لم تترك مجالا للتفسير فيما يتعلق بهذه المسألة؟”.

كما أكد أن “أرمينيا ملتزمة بالاتفاق الاستراتيجي الذي تم التوصل إليه في براغ في 6 أكتوبر 2022 والذي يقضي بأن تعترف أرمينيا وأذربيجان بسلامة أراضي وسيادة كل منهما على أساس إعلان ألما آتا” لعام 1991.

من جهة أخرى، يرى الخبراء أن باشينيان نفسه يحاول إشعال فتيل نزاع جديد بتصريحاته هذه، مشيرين إلى أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، كان قد أكد في اجتماع حكومي في الشهر الماضي، أنه لا توجد لدى بلاده أية مطالب إقليمية ضد أرمينيا، داعيا في نفس الوقت سلطات يريفان إلى توفير المرور دون عوائق من أذربيجان عبر الأراضي الأرمنية إلى جمهورية نخجوان ذاتية الحكم. 

المصدر: “أرمنبريس” 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.