باحث في الشؤون الأمريكية: بايدن وشي يؤكدان سير بلديهما نحو حرب باردة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


باحث في الشؤون الأمريكية: بايدن وشي يؤكدان سير بلديهما نحو حرب باردةباحث في الشؤون الأمريكية: بايدن وشي يؤكدان سير بلديهما نحو حرب باردة

RT

باحث في الشؤون الأمريكية: بايدن وشي يؤكدان سير بلديهما نحو حرب باردة

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد”، حول أهم ما يُستنتج من القمة بين الرئيسين الأمريكي والصيني.

 

وجاء في المقال: اختتمت المباحثات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن في سان فرانسيسكو.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: “تبين أن الاجتماع بين شي جين بينغ وجو بايدن كان صعبًا للغاية. ولم ينته بالإعلان عن قرارات محددة. من حيث المبدأ، لا يمكن وصف المباحثات بأنها كانت ناجحة، سواء بالنسبة لواشنطن أم لبكين. ولم تتمكن الصين من تحقيق تسهيلات اقتصادية من الولايات المتحدة، مع أنها راهنت عليها.

وأشار دوداكوف إلى أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال تعتمد بشكل كبير على الاستثمار الأمريكي، الذي انخفض حجمه بسبب حروب العقوبات”.

وأضاف: “تصريح بايدن بأنه لا يزال يعد شي جين بينغ دكتاتورًا صبت الزيت على النار. إلا أن البيان لن يؤثر بشكل كبير على العلاقات بين البلدين. إن الصين والولايات المتحدة لا تمران بأفضل فترة من الحوار الثنائي. من الواضح أن الاتجاه نحو التصعيد مستمر.. وهو يتجلى في عدم إحراز تقدم في قضية تايوان. بقيت واشنطن وبكين على رأيهما، لكن الانتخابات ستجرى في الجزيرة في يناير/كانون الثاني، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم المواجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومع ذلك، بالنسبة لروسيا، يمكن وصف نتيجة الاجتماع بالإيجابية. ويؤكد أن القمة لم تأت بأي جديد في السياسة الدولية”.

وختم دوداكوف بالقول: “لم يتحقق أي انفراج في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة: فالوضع الراهن يبقى قائما. ويتجه الطرفان تدريجياً نحو حالة من الحرب الباردة الجديدة، التي تخدم التقارب بين موسكو وبكين. ستزداد العقوبات الأمريكية ضد الصين، وهو ما قد ينعكس، نظريًا، على روسيا”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.