وقال في مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا غازيتا” ردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا سترد على الأعمال العدوانية التي تقوم بها الولايات المتحدة واليابان بالقرب من الحدود الروسية: “مثل هذه الأعمال بالقرب من حدودنا لا يمكن أن تمر دون رد، وتهدف السياسة البحرية الروسية إلى مواصلة تطوير القوات ونظام قواعد أسطول المحيط الهادئ، ونواصل تزويد قوات الطيران والصواريخ البعيدة المدى بأنواع حديثة من الأسلحة والمعدات”.
وأشار باتروشيف إلى أن روسيا ستظل ملتزمة بالتعاون مع مختلف الدول على أساس توازن المصالح وتبادل المنفعة، وتعزيز الجهود الدولية التي تساعد على الحفاظ على السلام والأمن.
كما أكد مساعد الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون باستمرار على تصعيد الوضع على طول محيط حدود روسيا، ويختبرون قدراتنا الدفاعية بشكل متكرر.
وذكر مساعد الرئيس الروسي أن المناورات البحرية الأمريكية اليابانية الأكبر الأخيرة “أكدت مرة أخرى رفض طوكيو للأيديولوجية السلمية والولاء للاستراتيجية الأمريكية لزيادة التوتر في المحيط الهادئ”.
وأشار باتروشيف إلى أن الولايات المتحدة حولت اليابان خلال سنوات ما بعد الحرب إلى “حاملة طائرات كبيرة غير قابلة للغرق” للسيطرة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفي الواقع، تسند إلى هذا البلد دور الفرع الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link