احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بأن استمرار هذه القيود المفروضة على النساء والفتيات في أفغانستان قد يؤدي إلى حرمان ما يصل إلى 4 ملايين فتاة من التعليم بحلول عام 2030.
وجاء في بيان صادر عن اليونسكو: “أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع فيها الفتيات من الذهاب إلى المدارس. وهذا الأمر مثير للقلق بشكل خاص، حيث يقضي هذا الحظر على عقود من التقدم في مجال تعليم النساء والفتيات، ويعيد البلاد إلى حالة من نقص التعليم للسكان الإناث”.
وأكدت المنظمة أن هذا التراجع يأتي بعد سنوات من التقدم في مجال حقوق المرأة والتعليم في أفغانستان، مما يشير إلى فقدان الإنجازات التي تحققت سابقا. هذه القيود لا تؤثر فقط على مستقبل الفتيات بشكل فردي، ولكن أيضا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأفغانستان ككل.
وأشار موقع “خاما برس” الإخباري إلى أن وضع النساء والفتيات الأفغانيات لا يزال صعبا. فبدون الوصول إلى التعليم والحقوق الأساسية، يتم حرمانهن بشكل منهجي من الفرص التي يمكن أن تحسن حياتهن وتساهم في إعادة إعمار البلاد.
وعلى المدى الطويل، سيؤدي هذا التمييز المنهجي إلى عواقب اجتماعية خطيرة، مما يحد من قدرة أفغانستان على تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وأكد الموقع أن الضغط الدولي ودعم النساء الأفغانيات ضروريان لدفع التغييرات في السياسات التي تعزز المساواة والتعليم والفرص للجميع.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link
