احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في وقت سابق، أن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، عرض على الولايات المتحدة والدول الأوروبية حصة من الموارد المعدنية لبلاده، متوقعا أن يضغط الغرب على رواندا ويساعد بلاده في حل نزاعها معها. وكتبت صحيفة “فاينانشيال تايمز” في وقت لاحق أن الولايات المتحدة كثفت المناقشات حول صفقة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، من شأنها أن تمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى المعادن في الكونغو الديمقراطية.
وفي تصريح لوكالة “رويترز”، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة منفتحة على مناقشة شراكة في هذا القطاع في إطار برنامج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أمريكا أولا”، مضيفة بأن جمهورية الكونغو الديمقراطية “لديها حصة كبيرة من المعادن الهامة اللازمة للتكنولوجيات المتقدمة”.
ووفقًا لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تعمل الولايات المتحدة على “زيادة استثمارات القطاع الخاص الأمريكي في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتطوير الموارد المعدنية بشكل مسؤول وشفاف”.
يذكر أنه في أعقاب فشل جهود الوساطة برعاية أنغولا، استأنفت حركة متمردي “23 مارس” في الأسابيع الأخيرة هجومها في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتتهم سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا المجاورة بدعم المتمردين وطالبتها بسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حين تنفي رواندا جميع الاتهامات.
في أواخر يناير الماضي، استولى متمردو حركة “23 مارس” على غوما، أكبر مدينة في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي فبراير الماضي سيطروا على بوكافو، عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية.
وفي تعليقها، قالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن روسيا تشعر بالقلق إزاء تصعيد الوضع في شرقي الكونغو الديمقراطية ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف عملية التفاوض. وأكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا تشعر بقلق عميق إزاء تصعيد النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل متمردي حركة “23 مارس”، كما أدان تصعيد النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link
