وقالت الولايات المتحدة إنها “تشعر بخيبة أمل إزاء قرار الحكومة السويسرية بعدم اتخاذ جميع التدابير”.
وأعرب السفير سكوت ميلر رئيس بعثة الولايات المتحدة في العاصمة السويسرية عن “أمله في أن تعمل برن من أجل سد الثغرات التي تسمح للفروع الخارجية بالالتفاف حول العقوبات”، قائلا في بيان “من المهم استهداف محاولات الالتفاف على العقوبات ضد روسيا”.
وكان المجلس الاتحادي السويسري (السلطة التنفيذية في البلاد) قد أعلن أمس قراره بتبني “أغلب الإجراءات” التي تضمنتها الجولة الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقال ميلر في بيان إن قرار المجلس “عدم تبني كل مكونات الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات، مخيب للآمال”.
وصوت مجلس الكانتونات في سويسرا الشهر الماضي لصالح اقتراح لرفع الحظر المفروض على تقديم الخدمات القانونية للمواطنين والشركات الروسية في إطار العقوبات ضد روسيا.
وانضمت سويسرا إلى الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا شهر مارس الماضي.
يشار إلى أن سويسرا، ليست عضوا في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وتدعم، على الرغم من وضعها المحايد، العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
هذا وأكدت صحيفة “ديلي ميل” في وقت سابق، أن العقوبات الغربية لم تردع روسيا عن مواصلة عمليتها في أوكرانيا، بل وتسببت بالضرر لاقتصاد بريطانيا وأوروبا أكثر منه لاقتصاد موسكو.
المصدر: RT + “أ ب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link