الولايات المتحدة تعتزم استخدام الجيش لتعزيز أمن حدودها مع المكسيك

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


ووفقا للصحيفة، فإنه يجري النظر في نشر ما يصل إلى 2500 من مشاة البحرية ولواء من المشاة الميكانيكية من فرقة المشاة الرابعة في كولورادو، بالإضافة إلى وحدات من الفرقة 82 المحمولة جوا من ولاية كارولينا الشمالية. وتُعرف الأخيرة بأنها قوة استجابة فورية يمكن نشرها في غضون 24 ساعة في حالة إعلان حالة الطوارئ. وبالإضافة إلى ذلك، تجري مناقشة إطلاق “مسيرة استعراضية” لمركبات “سترايكر” القتالية إلى الحدود، والتي ستكون، وفقا لأحد المصادر، رمزا واضحا لعزم إدارة ترامب. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بشأن نشر هذه الوحدات حتى الآن، حسب “واشنطن بوست”.

إقرأ المزيد

ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك

وقال بيتر فيفر، الخبير في التفاعل بين العسكريين والمدنيين في جامعة ديوك، للصحيفة: “الشيطان يكمن في التفاصيل”. وأضاف أنه على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات قانونية، إلا أنها يمكن أن تتسبب في جدل سياسي وردود فعل شعبية متباينة.

ويذكر المقال أيضا أن الإدارة الأمريكية تناقش استخدام الجيش مع قوات إنفاذ القانون في عمليات احتجاز المهاجرين.

وشدد فيفر على أن “الدعم الشعبي المبدئي لا يضمن أن هذه الإجراءات ستحظى بشعبية في غضون أشهر قليلة، خاصة إذا بدأ الجنود في التذمر واعتبار المهمة مضيعة للوقت والموارد”.

وتعكس هذه المبادرة التزام الرئيس ترامب باللفتات العسكرية الرمزية، بحسب ما تذكره “واشنطن بوست”. ففي إدارته الأولى، استخدم ترامب بالفعل دبابات “أبرامز” و”مدرعات برادلي” في واشنطن للاحتفال بعيد الاستقلال.

وفي وقت سابق، أكد مجلس الشيوخ الأمريكي ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، وهي خطوة أخرى نحو تنفيذ الاستراتيجية العسكرية للإدارة الجديدة.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.