الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت مراكزنا والمساعدات لاتشكل 10% من الاحتياجات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sputnikarabic.ae/20231225/الهلال-الأحمر-الفلسطيني-إسرائيل-استهدفت-مراكزنا-والمساعدات–لاتشكل-أكثر-من-10-من-الاحتياجات-1084455393.htmlالهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت مراكزنا والمساعدات لاتشكل 10% من الاحتياجاتالهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت مراكزنا والمساعدات لاتشكل 10% من الاحتياجاتأكد المسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، أن “الواقع الصحي في قطاع غزة صعب للغاية من جميع النواحي إن كان الخدمات الإسعافية أو المستشفيات أو حتى… 25.12.2023, سبوتنيك عربي2023-12-25T17:26+00002023-12-25T17:26+00002023-12-25T17:26+0000حصريأخبار فلسطين اليومطوفان الأقصىاسرائيلالعالمأخبار العالم الآنالعالم العربي/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/05/13/1049004848_0:69:3397:1980_1920x0_80_0_0_58572fbdfd8c2e27ab81a6534829844f.jpgوأوضح حنجل في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أنه “هناك انقطاع تام للرعاية الصحية في شمال قطاع غزة، وخروج كل المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة جراء استهدافات الجيش الإسرائيلي هناك”.ونوّه حنجل إلى أن “جنوب قطاع غزة ليس أفضل حالا من الشمال، حيث خرجت 22 مسشتفى ومركز طبي عن الخدمة من أصل 35، في وقت تعمل باقي المراكز بالحد الأدنى من تقديم الخدمات نظرا لانقطاع كل المواد الإسعافية والوقود وغيرها من أساسيات الحياة”.وأشار حنجل إلى أن “المستشفيات لا تضم الجرحى والمصابين والمرضى فقط، وإنما باتت مقرات للنازحين الهاربين من شمال القطاع”.وأضاف حنجل أن “دخول فصل الشتاء زاد من التحديات التي يواجهها النازحون جنوب القطاع، حيث من هرب سابقا لم يستطع أخذ شيء سوى ما يرتديه من ملابس، وهو أمر عظّم من الطلب على البطانيات ووسائل التدفئة والملابس أيضا”، منوها إلى أن “كثيرين لم يحالفهم الحظ بالوصول إلى المستشفيات أو مراكز الإيواء، فافترشوا الشوارع ونصبوا الخيام وسط كل هذا البرد والأمطار”.وحول قدرة الهلال الأحمر الفلسطيني، في ظل كل ما يحصل، شدد حنجل أنهم “يقومون بكل ما يلزم لتوفير الخدمات وسط كل ما يعانوه من نقص في الاحتياجات”، مشيرا إلى وجود 18 سيارة إسعاف فقط تعمل بسبب نقص الوقود أو استهداف الطواقم من قبل اسرائيل، معلنا وجود تعاون مع الهلال الأحمر القطري لإنشاء مركز طبي في رفح بالقرب من المعبر يحوي 50 سريرا ويقدم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين والمرضى.وختم المسؤول في الهلال الأحمر بالتأكيد على أن “المساعدات التي دخلت وتدخل لاتشكل أكثر من 10% من احتياجات القطاع، حيث كان يدخل 100 شاحنة يوميا فقط، في حين شهد الأيام الثلاث الأخيرة عددا أقل، الأمر الذي عرقل موضوع تقديم المساعدت، رغم توافر الكادر البشري المطلوب”.https://sputnikarabic.ae/20231225/دعوة-أممية-لتخصيص-محكمة-دولية-بشأن-الحرب-على-غزة-1084431864.htmlسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2023سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/05/13/1049004848_333:0:3064:2048_1920x0_80_0_0_5b0615ffc054dc894ba3fe9a26b67e68.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ حصري, أخبار فلسطين اليوم, طوفان الأقصى, اسرائيل, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربيحصري, أخبار فلسطين اليوم, طوفان الأقصى, اسرائيل, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربيحصريأكد المسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، أن “الواقع الصحي في قطاع غزة صعب للغاية من جميع النواحي إن كان الخدمات الإسعافية أو المستشفيات أو حتى الاهتمام بالنازحين في كل مناطق القطاع، حيث لا تكفي المساعدات القادمة أكثر من 10% من احتياجات الغزاويين”.وأوضح حنجل في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، أنه “هناك انقطاع تام للرعاية الصحية في شمال قطاع غزة، وخروج كل المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة جراء استهدافات الجيش الإسرائيلي هناك”.وأكد أن “الهلال الأحمر الفلسطيني، كان لديه نقطة طبية أنشأها حديثا إلا أن الجيش الإسرائيلي حاصرها وقام بتدميرها واعتقل كل من فيها، قبل أن يطلق سراح البعض في وقت لاحق”.ونوّه حنجل إلى أن “جنوب قطاع غزة ليس أفضل حالا من الشمال، حيث خرجت 22 مسشتفى ومركز طبي عن الخدمة من أصل 35، في وقت تعمل باقي المراكز بالحد الأدنى من تقديم الخدمات نظرا لانقطاع كل المواد الإسعافية والوقود وغيرها من أساسيات الحياة”.دعوة أممية لتخصيص محكمة دولية بشأن الحرب على غزةوأشار حنجل إلى أن “المستشفيات لا تضم الجرحى والمصابين والمرضى فقط، وإنما باتت مقرات للنازحين الهاربين من شمال القطاع”.وأضاف حنجل أن “دخول فصل الشتاء زاد من التحديات التي يواجهها النازحون جنوب القطاع، حيث من هرب سابقا لم يستطع أخذ شيء سوى ما يرتديه من ملابس، وهو أمر عظّم من الطلب على البطانيات ووسائل التدفئة والملابس أيضا”، منوها إلى أن “كثيرين لم يحالفهم الحظ بالوصول إلى المستشفيات أو مراكز الإيواء، فافترشوا الشوارع ونصبوا الخيام وسط كل هذا البرد والأمطار”.وحول قدرة الهلال الأحمر الفلسطيني، في ظل كل ما يحصل، شدد حنجل أنهم “يقومون بكل ما يلزم لتوفير الخدمات وسط كل ما يعانوه من نقص في الاحتياجات”، مشيرا إلى وجود 18 سيارة إسعاف فقط تعمل بسبب نقص الوقود أو استهداف الطواقم من قبل اسرائيل، معلنا وجود تعاون مع الهلال الأحمر القطري لإنشاء مركز طبي في رفح بالقرب من المعبر يحوي 50 سريرا ويقدم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين والمرضى.وختم المسؤول في الهلال الأحمر بالتأكيد على أن “المساعدات التي دخلت وتدخل لاتشكل أكثر من 10% من احتياجات القطاع، حيث كان يدخل 100 شاحنة يوميا فقط، في حين شهد الأيام الثلاث الأخيرة عددا أقل، الأمر الذي عرقل موضوع تقديم المساعدت، رغم توافر الكادر البشري المطلوب”.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.