وجاء في بيان الشركة النرويجية Bulkship Management المالكة للسفينة: “لقد تمت عملية الإنقاذ بالتنسيق مع مركز تنسيق الإنقاذ البحري MRCC في قرطاجنة، المسؤول عن مثل هذه العمليات في المنطقة. وقد أمر المركز قبطان السفينة النرويجية بعدم اصطحاب طاقم السفينة المنكوبة على متن سفينته لأن سفينة الإنقاذ الخاصة بهم في طريقها إلى مكان الحادث”.
وقالت الشركة إن قارب النجاة الخاص بالبحارة الروس تم تأمينه بجوار Oslo Carrier 3 لحين وصول سفينة الإنقاذ، وأضافت أن الأحوال الجوية كانت جيدة ولم يصب أي من أفراد طاقم السفينة المنكوبة بأي أذى، ولم يكن هناك خطر مباشر عليهم.
وكانت الخدمة الصحفية لمجموعة شركات “أوبورون لوغيستيكا” المالكة لـ “أورسا مايور” قد ذكرت في وقت سابق أن سفينة Oslo Carrier التي ترفع العلم النرويجي رفضت قبول البحارة الروس، الذين غرقت سفينتهم في البحر الأبيض المتوسط نتيجة تعرضها لحادث إرهابي، لسبب غير معروف. ونوهت الشركة إلى أن هذا التصرف يعد مخالفة جسيمة للمادة 10 من الاتفاقية الدولية للإنقاذ العام لعام 1989.
ووفقا لشركة “أوبورون لوغيستيكا”، وبحسب شهادة أفراد الطاقم، فإن سبب الحادث كان هجوما إرهابيا، حيث دوت ثلاثة انفجارات متتالية على الجانب الأيمن من الحاوية في منطقة المؤخرة، تعرضت بعدها سفينة الشحن إلى ثقب في الهيكل وقائمة حادة إلى الجانب الأيمن.
وقد غرقت السفينة على بعد 67 ميلا من الساحل الإسباني و45 ميلا من الساحل الجزائري، وتم إنقاذ 14 من أفراد الطاقم، وإدراج اثنين في عداد المفقودين.
وتقول الشركة إنه لم تكن هناك حمولة زائدة على السفينة، التي تعد من أكبر سفن الشحن الجاف في روسيا، وتبلغ قدرتها الاستيعابية القصوى 9.5 ألف طن، لكنها كانت تنقل 806 طن فقط.
وقد بنيت “أورسا مايور” في عام 2009 وأبحرت تحت العلم الروسي من بطرسبورغ إلى فلاديفوستوك، وتحطمت في البحر الأبيض المتوسط في 23 ديسمبر.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link