Sputnik
أعرب حزب العمل المكسيكي، وحركة “مورينا” الحاكمة، وحركة “الشعلة “الوطنية، ووزير الخارجية السابق مارسيلو إبرارد، عن تعازيهم لأسر ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي.
ذكر حزب العمل المكسيكي: “يدين حزب العمل الوطني بشدة الهجوم الإرهابي الذي ارتكب في موسكو، حيث تجمع المدنيون لحضور حفل موسيقي.. جريمة ضد الإنسانية يجب إدانتها في جميع أنحاء العالم”.
أعرب أعضاء الحزب وأعضاء الكونغرس المكسيكي عن تضامنهم مع الشعب الروسي وأسر الضحايا، وأدانوا كافة أشكال الإرهاب ومحاولات إيجاد مبرر له، والذي يعتبر شكلا من أشكال التواطؤ في الجريمة.
أضافت حركة التجديد الوطنية “مورينا”: “هذا العمل الخسيس النابع من الكراهية والاستياء، لا ينبغي بأي حال من الأحوال تبريره، ناهيك عن التستر عليه، من قبل المجتمع الدولي.. إن دعوتنا بسيطة وهي الرفض الواضح والكامل ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة الوحشية ضد الإنسانية”.
قالت حركة “الشعلة” المكسيكية إن “الجهات الضالعة في الهجوم الإرهابي يجب فضحهم ومعاقبتهم”، معربة عن تضامنها مع الشعب الروسي والرئيس فلاديمير بوتين.
وإلى جانب الحركات السياسية، تحدث وزير الخارجية السابق مارسيلو إبرارد بعبارات تضامن وتعاز للشعب الروسي والحكومة.
يذكر أن 4 رجال مدججين بالأسلحة هاجموا مساء الجمعة مركز “كروكوس سيتي هول” التجاري، وأطلقوا النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز.
كما أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي. واعترف 4 منهم بأنه تم تجنيدهم من قبل جهات خارجية لتنفيذ الجريمة.
هذا وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء يوم الأحد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 137 شخصا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 180 مصابا.
المصدر: نوفوستي
Source link