المحكمة المركزية الإسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إلغاء وقائع في “ملف 4000”

وأوضحت هيئة القضاة أنها لا تقبل ادعاء الدفاع بأن رئيس الوزراء لم يكن على علم بجزء كبير من 315 واقعة مذكورة في لائحة الاتهام.

وأشار القضاة إلى تصريحات الادعاء بأنهم لم ينسبوا معرفة فعلية لنتنياهو في كل حادثة، بالإضافة إلى رد نتنياهو على لائحة الاتهام السابقة الذي أظهر وفقا للقضاة أن “نتنياهو نفسه أدرك أن لائحة الاتهام تنسب إليه الاطلاع بشكل عام على هذه الوقائع”.

وبالنسبة للمجموعة الثانية من الحالات التي تتضمن توجهات من مقربين والتي اعترض عليها نتنياهو، رفض القضاة مزاعم الدفاع وأكدوا أن لائحة الاتهام تتضمن العنصر النفسي المطلوب قانونيا.

يذكر أن المحكمة المركزية في تل أبيب استجابت الأسبوع الماضي لطلب نتنياهو تأجيل شهادته في قضايا “الآلاف” لمدة أسبوعين بسبب حالته الصحية (بعد خضوعه لعملية استئصال البروستات).

وبناء على ذلك تأجلت الجلسات التي كان من المقرر عقدها هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.

ورغم أن القضاة أكدوا في قرارهم ضرورة سماع شهادة واحدة على الأقل من شهود الدفاع خلال جلسات الأسبوع المقبل، أعلن محامي نتنياهو قبل يومين أنه لن يكون بالإمكان تقديم أي شاهد آخر من طرف الدفاع خلال هذه الجلسات.

والقضية 4000 هي أخطر القضايا الثلاث المرفوعة ضد نتنياهو، حيث يشار إلى أنه تقدم بقرارات تنظيمية بصفته رئيسا للاتصالات ورئيسا للوزراء أفادت بشكل كبير مالك موقع “والا” شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا المساهم المسيطر في “بيزك” أكبر شركة اتصالات في إسرائيل، على الرغم من معارضة مسؤولي وزارة الاتصالات.

وفي المقابل حصل نتنياهو على ما يرقى إلى السيطرة التحريرية على موقع “والا”.

المصدر: “مكان”