وكتب مدفيديف عبر قناته على تيلغرام، أن هذه المنشآت ليست من الأصول الروسية بل تعود لشركة أجنبية تشارك فيها جهات أمريكية وأوروبية، لذلك النفط الموجود فيها يتمتع بصفة دولية من حيث الوضع القانوني.

وقال: “هذه الخطوط تستخدم لضخ النفط من مشاريع النفط في كازاخستان – من تنجيز، وكاراشاجاناك، وكاشاجان. في عام 2024 بلغت حصة البزنس الأمريكي في النفط المضخوخ عبر خطوط الشركة أكثر من 40%، وبلغ إجمالي الحصة مع الشركات الغربية الأخرى أكثر من 65%. ومن المؤكد أن النظام النازي الجديد في كييف كان يعلم هذا. ورغم اعتماده الكبير على واشنطن، فقد هاجم عمدا أصول تملكها الشركات الأمريكية، التي تكبدت بالفعل خسائر كبيرة نتيجة الهجوم”.
وأضاف مدفيديف: “والسؤال الذي يظهر الآن: لماذا قام هذا الحيوان المدلل الذي يعتمد كليا على حسن معاملة صاحبه ، إلى مهاجمة اليد التي أحسنت إليه؟ الجواب بسيط . لقد هاجم هذا الحيوان السمين صاحبه لأن الأخير الذي أطعمه كثيرا أخذ يفكر بوقف هذا الدعم بل وحتى بدأ يفكر في احتمال ذبح هذا الحيوان المزعج. طبعا أصاب ذلك الحيوان باليأس لذا قرر أن يعض صاحبه ويؤذيه أكثر”.
وذكر مدفيديف بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تحدث عن رغبته في خفض أسعار النفط، والهجوم الأوكراني على خط نقل النفط عبر قزوين، تسبب بوقف تدفق النفط، واختلال التوازن في السوق، وزيادة ارتفاع أسعار النفط، وإلحاق الضرر المباشر بالشركات الأمريكية.
ويرى مدفيديف أن الهجوم الأوكراني على خط الأنابيب يشكل ضربة ثلاثية للشركات الأمريكية وسوق النفط وترامب شخصيا.
وقال: “قد يتسأل البعض، لماذا لجأ الحيوان إلى العض رغم أنه كان يستطيع التذمر بطريقة ودية، والنظر بإخلاص في عيون المغذي؟ لكن هذا الحيوان المهان يعيش في حالة يأس رهيبة. ويجب أن تثبت العضة أن هذا الحيوان لم يعد أليفا بل بات يشكل الخطر على الجميع في الفناء بأكمله بما في ذلك راعيه وصاحبه. الآن سيتعين على صاحب الحيوان الشرس التحقق مما إذا كان الحيوان يعاني من داء الكلب من أجل حماية صحته. كما هو معروف، هناك طريقتان للقيام بذلك”.
وبحسب مدفيديف، الطريقة الأولى أن يقوم المعضوض بتلقي التطعيم المؤلم، ست حقن ضد مرض مميت، مع مراقبة سلوك المخلوق المشبوه في نفس الوقت.
والطريقة الثانية والأكثر موثوقية لمنع انتشار داء الكلب هي قتل الحيوان المسعور بسرعة. وسيظهر في المستقبل القريب أيهما ستختار الإدارة الأمريكية الجديدة.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link