وقال: “بالنظر إلى أن بريطانيا دولة عضو في حلف (الناتو)، فإن أي تقدم لبنيتها العسكرية باتجاه حدودنا هو أمر مثير للقلق”.
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين ينظر سلبيا إلى البند الخاص بتعاون لندن وكييف في بحر آزوف باعتباره بحرا داخليا بروسيّا، لذا “لا يمكن أن يكون هناك أي حديث عن التعاون بين أوكرانيا وبريطانيا هناك”.
وأعلنت الحكومة البريطانية أنها تستكشف خيارات نشر عناصر بنية تحتية دفاعية وقواعد عسكرية في أوكرانيا بموجب اتفاق “الشراكة المئوية” مع نظام كييف.
ووصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم أمس الخميس إلى أوكرانيا لتوقيع “الشراكة المئوية” ومدتها 100 عام، حيث تعتزم بموجبها بريطانيا وأوكرانيا تعميق التعاون العسكري و”تعزيز الأمن” في البحر الأسود وبحر آزوف وبحر البلطيق.
كما ستؤدي الاتفاقية إلى ترسيخ مكانة المملكة المتحدة باعتبارها “الشريك المفضل” لقطاع الطاقة في أوكرانيا وفي استراتيجية المعادن الحيوية وإنتاج الصلب “الصديق للبيئة”.
بحر آزوف له أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى روسيا بعد انضمام شبه جزيرة القرم إليها في 2014، حيث أصبح بذلك بحرا روسيّا داخليا أضيف للبحار والمحيطات التي تطل عليها روسيا البلد الأكبر في العالم.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link