إقرأ المزيد
وفي بيان مصور لناطق باسم رئاسة أركان القوات البرية، عبر صفحتها على “فيسبوك” “حول الدوريات الصحراوية التي أطلقتها تنفيذا لتعليمات المشير خليفة حفتر” أوضح أن “تحرك وحداتها نحو الجنوب الغربي للبلاد يأتي ضمن خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي في هذه المنطقة الاستراتيجية من خلال تكثيف الدوريات الصحراوية والرقابة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة” مؤكدة “هذا التحرك لايستهدف أحد”.
وأضاف البيان أن “التحرك يأتي تنفيذا لتعليمات المشير خلفية حفتر في إطار تعزيز الأمن على الحدود، والتصدي لأي تهديدات قد تستهدف سلامة الوطن واستقراره”.
وأشار إلى أن “الوحدات العسكرية انتقلت للمناطق المكلفة بتأمينها وهي مدن: سبها وغات وأباري ومرزق والقطرون وبراك والشاطئ وأدري، والموجودة فيها أساسا وحدات تابعة للقيادة العامة وذلك لتعزيز الأمن في تلك المناطق وتثبيت ركائز الأمان”.
وأكد البيان أن “هذه التحركات هدفها تعزيز تأمين المناطق الحدودية والجنوب، خاصة في ظل التوتر في دول الجوار، وإمكانية نشاط العصابات والجماعات المتطرفة”.
وأردف “تابعت رئاسة أركان القوات البرية ردود الفعل على هذا التحرك المنظم والمنضبط، وتشير إلى أن ما صدر من بيانات من بعض الأطراف يأتي في إطار الابتزار السياسي والمالي”.
وسبق أن أعلنت رئاسة أركان القوات البرية، بقيادة اللواء ركن صدام حفتر نقل وحدات عسكرية تابعة لرئاسة الأركان العامة إلى مختلف مدن ومناطق الجنوب الغربي.
ولاحقا أعلنت كل من رئاسة الأركان العامة وقوة العمليات المشتركة والجهاز الوطني للقوة المساندة التابعين لحكومة “الوحدة الوطنية الموقتة” في طرابلس رفع درجة الاستعداد والتأهب لقوات الجيش والعناصر التابعة لها، ردا على تحرك قوات القيادة العامة، بحسب ما أعلنته رئاسة أركان القوات البرية التابعة للقيادة العامة خلال اليومين الماضيين.
من جهته، أعرب المجلس الأعلى للدولة عن “قلقه البالغ ورفضه لتلك التحركات العسكرية في منطقة الجنوب الغربي”، واصفا إياها بـ”المشبوهة وغير شرعية”.
واعتبر المجلس في بيان أن “هذه التحركات بمثابة مسعى فاضح وواضح من قبل قوات حفتر لزيادة النفوذ والسيطرة على مناطق استراتيجية مهمة مع دول الجوار”، في إشارة إلى “ما تردد بشأن عزم تلك القوات السيطرة على منفذ غدامس الحدودي مع الجزائر”.
المصدر: “بوابة الوسط”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});