وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان في بيان إن سوريا منذ 8 من شهر ديسمبر الماضي شهدت ارتفاعا مأساويا في عدد الضحايا بسبب الذخائر المتفجرة، فقد تم الإبلاغ عن 748 إصابة بين ذلك التاريخ و25 من مارس الماضي.
إقرأ المزيد
وأضاف أن الألغام والذخائر المتفجرة حصدت أرواح الأطفال أثناء اللعب في درعا وحماة، كما أصيبت النساء أثناء جمع الحطب أو الخردة المعدنية في دير الزور وإدلب، وتعرض المزارعون للإصابات أثناء العمل في أراضيهم في دوما.
وأكد أن هذا الارتفاع الأخير في عدد الضحايا يرتبط بالتطورات التي شهدتها سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشار ساكاليان إلى أنه مع تزايد أعداد النازحين العائدين إلى مناطقهم الأصلية منذ ديسمبر الماضي، بدأ العديد من المواطنين دون علمهم، دخول مناطق خطرة بعد سنوات من النزوح.
ونوه بأن أكثر من نصف سكان سوريا يواجهون مخاطر مميتة يوميا، ويُعد الأطفال الأكثر عرضة للخطر، حيث إن واحداً من كل ثلاث ضحايا للذخائر المتفجرة هو طفل.
وشدد ساكاليان على ضرورة تسليط الضوء على خطورة الوضع وتوسيع نطاق التوعية بالمخاطر، وتعزيز سبل العيش الآمنة وزيادة جهود إزالة الألغام، لمنع المزيد من المآسي وتوفير الموارد المالية والمعدات لإزالة الذخائر غير المنفجرة وتوعية المجتمعات بكيفية حماية أنفسهم.
ويأتي هذا البيان بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة في 4 أبريل من كل عام، وفق قرار الجمعية العامة الصادر بتاريخ الـ8 من ديسمبر لعام 2005.
المصدر: “سانا”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});