الصحة التونسية: من الضروري إعادة تصنيع لقاح داء الكلب

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وتناول الاجتماع حسب بيان للوزارة تلقت RT نسخة منه، مناقشة وضعية تصنيع وتعبئة وتخزين اللقاحات والأمصال بالإضافة إلى التطرق إلى الموارد البشرية واللوجستية المتاحة وإمكانية تعزيزها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية تحسين كفاءة الوحدة وزيادة فعاليتها من خلال رقمنة مراحل التصنيع والتعبئة والتخزين.
وأكد أيضا على أهمية تعزيز الكوادر البشرية خصوصا الإطارات الصيدلانية.
كما تحدث عن أهمية زيادة الإنتاج وضمان استمراريته وتعزيز التعاون مع الدول لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل فريق وحدة إنتاج اللقاحات، مؤكدا أن معهد باستور تونس يعد مكسبا وطنيا ومرجعا إقليميا ودوليا في مجال إنتاج اللقاحات والأمصال، والبحث الطبي والعلمي.

ووفق وزارة الصحّة تجاوز عدد الأشخاص الذين تمت مهاجمتهم من قبل حيوانات مشبوهة بإصابتها بداء الكلب من 30 ألف حالة في 2010 إلى 42 ألف حالة في 2022، وكانت الكلاب السائبة وراء 31 بالمائة من هذه الحالات.
وسجلت تونس خلال العام 2023 ست وفيات تبعا للإصابة بداء الكلب مقابل خمس وفيات في 2022.
وقد تم تلقيح أكثر من 43 ألف شخص ضد داء الكلب في 2023.
وخلال سنة 2023، تمّ إحصاء نحو 355 حالة “كَلَبْ حيوانيا” مقابل 250 حالة في 2022 أي بارتفاع بنسبة 42 بالمائة، وفق مؤشرات تعود لمعهد باستور.
ويقدر العدد الإجمالي للكلاب بما في ذلك الكلاب السائبة والتي تتم تربيتها، بــ520 ألف كلب، وفق تقديرات وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.
وبلغ معدل تغطية التلاقيح التي تمثل عدد الكلاب والقطط الذين يقع تربيتها، 79.1 بالمائة في 2023 وفق المصدر ذاته.
وبحسب المنظمة العالمية للصحة يقتل داء الكلب عشرات الآلاف من الأشخاص كل سنة وأساسا في آسيا وإفريقيا، 40 بالمائة من الضحايا هم من الأطفال الأقل من 15 سنة.
وتقدر كلفة داء الكلب على المستوى العالمي بـ8.6 مليار دولار في السنة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.