وجاء في بيان المختبر المنشور على موقعه الإلكتروني: “شهدت الشمس اليوم ظاهرة نادرة للغاية، بدت في غاية الجمال وإن كانت تحمل شيئًا من الغرابة، حيث تشكلت في وسط القرص المرئي للشمس بنية شبحية ذات لون أسود لافت، ثم انطلقت إلى الفضاء وبدأت في التبدد تدريجيًا في الهالة المحيطة بالشمس”.
وأوضح البيان أن هذه الألوان الغريبة تنتج عادةً عن الهيدروجين المحايد. ويفترض العلماء أن نتوءًا باردًا يحتوي على كميات كبيرة من الهيدروجين المحايد قد قُذف بواسطة التوهجات الشمسية، لينتشر بعد ذلك في أرجاء الهالة الشمسية. واستمرت سحابة البلازما السوداء في الظهور لمدة ثلاث ساعات قبل أن تتبدد وتختفي تمامًا.
يذكر أن سيرغي بوغاتشيوف، رئيس مختبر علم الفلك الشمسي، كان قد أعلن في وقت سابق من شهر يناير الجاري عن حدوث ثلاثة توهجات شمسية قوية من الفئة X، وهي الأعلى في تصنيف التوهجات الشمسية. وقد تركزت هذه التوهجات في منطقة شمسية تحمل الرقم 3194، تقع في النصف الشمالي للشمس وتتحرك تدريجيًا نحو الخط الواصل بين الشمس والأرض. وحاليًا، تقع هذه المنطقة على بُعد زاوية تبلغ حوالي 50 درجة من اتجاه الأرض، مما يعني أنه في ظل ظروف معينة، قد تؤثر هذه التوهجات على كوكبنا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
متى ستكون ذروة النشاط الشمسي؟
يتوقع خبراء مركز الأرصاد الجوية الروسي، أن يصل النشاط الشمسي إلى ذروته في الدورة الحالية البالغة 11 عاما، في عام 2024 أو 2025.
عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
أعلن سيرغي بوغاتشيوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد العلوم الفلكية الروسي، أن التوهج الأخير كان قريبا من المستوى الأعلى، ولكن موقعه لن يسمح بوصول المادة الشمسية إلى الأرض.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link