وقال إيمانويل: “من الواضح أن علينا أن نترك العدالة تأخذ مجراها، لكن هذا لا يعني ألا نعبر عن شعورنا بالأسف على المستوى الإنساني”.
وقد بات معروفا في نهاية يونيو الماضي وقوع حالتي عنف جنسي ضد فتيات يابانيات على يد جنود أمريكيين في أوكيناوا، وفي كلتا الحالتين، لم تقم السلطات المركزية والقيادة الأمريكية بإبلاغ محافظة أوكيناوا بهذا الأمر.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، قام العسكري الأمريكي برينون واشنطن البالغ من العمر 25 عاما، في أوكيناوا يوم 24 ديسمبر 2023، بدعوة فتاة يابانية للتحدث في السيارة لأن الجو كان باردا في الخارج، ثم أخذها إلى المنزل واغتصبها، علما أنها كانت قاصرا في ذلك الوقت ولم تبلغ من العمر بعد 16 عاما.
وقدم أقارب الفتاة بلاغا للشرطة في نفس اليوم، وبعد ثلاثة أشهر، رفعت النيابة العامة في أوكيناوا دعوى بتهمة الاختطاف والاغتصاب وممارسة الجنس قسرا.
وفي شهر مايو من هذا العام، وقعت حادثة مماثلة في نفس المحافظة حيث حاول جندي من مشاة البحرية الأمريكية يبلغ من العمر 21 عاما خنق واغتصاب فتاة يابانية، لكنه لم يحقق هدفه. وأدى ذلك إلى إصابة الفتاة بجروح، بما في ذلك إصابة عينيها. وحاول الشاب الهروب من مسرح الجريمة، لكن تم القبض عليه واحتجازه.
واعتقل برينون في مارس، بعد اتهامه بخطف المراهقة والاعتداء عليها جنسيا، بينما ألقي القبض في مايو على الثاني وهو جندي في البحرية الأمريكية بتهمة محاولة اغتصاب أحدثت إصابات بالضحية، فيما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الضحيتين، وقالت شرطة أوكيناوا إنها لم تعلن عن هاتين الحالتين لاعتبارات تتعلق بخصوصية الضحيتين.
وعبر إيمانويل عن أسفه الشديد للواقعتين، الا انه لم يقدم اعتذارا.
ويلفت النظر إلى أن الحكومة اليابانية والقيادة الأمريكية، لم تقوما بإخطار سلطات أوكيناوا في كلتا الحالتين.
المصدر: أ ب
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link