ووصفت السفارة الروسية في بيان لها، يوم الاثنين، ما نشر في الصحافة البريطانية بهذا الصدد بأنه مجموعة من “القصص الخيالية”، مضيفا أنه “لا أساس لها من الصحة”.

وأكدت أن “روسيا لم تهدد أبدا أمن المملكة المتحدة وسكانها”، مضيفة أن “لندن من خلال اتهاماتها بلا دليل تحاول عرقلة التحركات نحو السلام على مسار تسوية النزاع الأوكراني، والمقدمات لتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية”.
وأضافت أن السلطات البريطانية “تصرف الانتباه عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاقم في البلاد” وتحاول “تبرير زيادة النفقات العسكرية في ظروف إجراءات تقشف الميزانية”.
وأشارت السفارة الروسية إلى أن ما يمثل خطرا على أمن البريطانيين هو “نهج الدوائر السياسية البريطانية نحو تأجيج المواجهة مع روسيا وخلق بؤر التوتر على حدودنا وتصعيد الأوضاع العسكرية والسياسية في أوروبا”.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز” قد أفادت يوم 6 أبريل بأن السلطات البريطانية تخشى الخلل في عمل منظومة الطاقة البريطانية في حال التصعيد بين روسيا والناتو، وزعمت أن روسيا قد تلحق أضرارا بكابلات الاتصالات البحرية وأنابيب الغاز بين بريطانيا والنرويج.

كما نقلت الصحيفة عن مصادرها قولها إن روسيا تستخدم يخوت الأثرياء الروس لجمع المعلومات الاستخباراتية وكذلك العثور عن غواصة روسية بالقرب من أحد كابلات الاتصال، قيل إنه يعتقد أنها كانت تقوم بالتجسس، إضافة إلى مراقبة تحركات الغواصات البريطانية الاستراتيجية بالقرب من سواحل المملكة المتحدة.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link