وأكدت المملكة “وقوفها مع جمهورية القمر المتحدة وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وترجو الوزارة الشفاء العاجل لفخامة الرئيس غزالي، مع تمنياتها لجمهورية القمر المتحدة وشعبها السلامة والاستقرار والازدهار”.
إقرأ المزيد
كما أدانت الخارجية الأردنية، عبر بيان، “بأشد العبارات محاولة اغتيال” عثماني، وأكد متحدث الخارجية السفير سفيان القضاة “وقوف المملكة الكامل وتضامنها مع جمهورية جزر القمر الشقيقة في هذه الحادثة التي تستهدف أمنها واستقرارها”، وتمنى “الشفاء العاجل لفخامة الرئيس، والاستقرار والسلامة والأمن”.
وأعلن مكتب رئيس جزر القمر غزالي عثماني “إصابته بجروح طفيفة في هجوم بسكين أثناء حضوره جنازة زعيم ديني يوم الجمعة”.
ووفق السلطات في جزر القمر، فإن منفذ محاولة الاغتيال كان عسكريا (24 عاما) ويدعى أحمد عبده، والسبت، أعلن النائب العام علي محمد دجونايد “وفاة” عبده خلال توقيفه على ذمة التحقيق.
وأضاف دجونايد أنه “تم عزله (عبده) حتى يهدأ في غرفة أمس (الجمعة) بعد توقيفه، وعندما حضر المحققون صباح (السبت) لاستجوابه، وجدوه ممددا على الأرض جثة هامدة، وجاء الطبيب وبعد فحصه تبينت الوفاة، والتحقيق جارٍ في أسباب وفاته”.
ولم تتوفر معلومات بشأن دوافع المهاجم.
وعثماني رئيس أركان سابق وصل إلى السلطة عام 1999 بانقلاب عسكري، وفاز في 4 انتخابات منذ 2002 في البلد البالغ عدد سكانه نحو 900 ألف نسمة.
وترك عثماني الحكم عام 2006، ثم عاد في 2016، وانتُخب لولاية جديدة في يناير الماضي، في انتخابات شككت المعارضة بنتائجها وأعقبتها احتجاجات دامية استمرت يومين.
المصدر: RT + وكالات