ويشير الخبير في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن الزيتون الأخضر والزيتون الأسود هما نفس المنتج، ويختلفان في اللون فقط، وليس في التركيب. والزيتون غني بالفيتامينات والعناصر المعدنية ويحتوي على مضادات أكسدة طبيعية.
ويقول: “وجود الزيت في الزيتون من الخصائص المفيدة لأن لزيت الزيتون خصائص علاجية كثيرة. وعند استهلاك هذا الزيت الغني بأحماض أوميغا 9 الدهنية غير المشبعة باعتدال ينخفض مستوى الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية”.
ويشير الخبير إلى أن الزيتون يؤكل فقط مملحا أو مخمرا، لذلك يحذر من الإفراط في تناوله لأنه في كلتا الحالتين يحتوي على نسبة عالية من الملح.
ويقول: “يؤثر الإفراط في تناول الزيتون المالح سلبا على جدران الأوعية الدموية ويساهم في ارتفاع مستوى ضغط الدم. وهناك دراسات أظهرت أن الملح الزائد في النظام الغذائي “يقتل” بنفس سرعة السكر الزائد”.
ويضيف: “لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يكون الزيتون أساس التغذية، ولكن يمكن تناوله كإضافة صغيرة 2-3 حبات تضفي نكهة على الطعام، بعد الوجبة أو في منتصفها، هذا إذا كان الشخص لا يعاني من السمنة أو ارتفاع مستوى ضغط الدم. أما بالنسبة للشباب والأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويتطلب عملهم نشاطا بدنيا ولا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم فيمكنهم تناول أكثر من ذلك”.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link