وقال الرئيس الفرنسي السابق: “عندما أراه يُستقبل في قصر الإليزيه، فإن الأمر يشبه دعوة الشيطان إلى منزلك، لكن من الواضح أن إيمانويل ماكرون لا يشعر بالحرج من ذلك”، وأضاف هولاند أيضا أن إيلون ماسك، في رأيه، لا يتمنى الخير للإنسانية.
يذكر أن رجل الأعمال الأمريكي ومالك شركة “سبيس إكس” التقى الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون في باريس العام الماضي.
ودعا النائب السابق في البرلمان البريطاني وأحد ممثلي حزب العمال البريطاني، جورج غالاوي، يوم الاثنين الماضي، ماسك إلى تجنب السفر إلى أوروبا بعد اعتقال مؤسس “تلغرام” بافل دوروف في فرنسا.
وأضاف البرلماني البريطاني السابق أن “السبب الحقيقي وراء اختطاف دوروف هو أن الغرب يقضي على المنشقين في جميع أنحاء العالم. على شخص تلو الآخر ومنبر تلو الآخر. حتى الأشخاص الذين لا يريدون التعاون مع أولئك الذين يقمعون المعارضة”.
هذا وأعلن مكتب المدعي العام في باريس مساء الأربعاء، إطلاق سراح مؤسس “تلغرام” بافل دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ووضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة فرنسا.
يشار إلى أن رجل الأعمال الروسي الأصل متهم بستة جرائم، من بينها إدارة منصة إلكترونية لإجراء معاملات غير قانونية، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وقد تم توقيف دوروف في مطار باريس لوبورجيه، في 24 أغسطس الجاري، وذكر مكتب المدعي العام في باريس، في وقت لاحق، أن دوروف احتجز لاستجوابه في إطار قضية فتحت، في 8 يوليو، ضد شخص لم يذكر اسمه للاشتباه في ارتكابه 12 جريمة.
وأثار احتجاز دوروف انتقادات عامة واسعة النطاق في العديد من البلدان. وعلى خلفية ذلك، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى توضيح موقفه، حيث أكد أن احتجاز دوروف ليس قرارا سياسيا، ووعد بأن القرار في قضيته سيتخذه القضاة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link