الرئيس الإكوادوري السابق يؤكد أن نائبه خورخي غلاس حاول الانتحار

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


الرئيس الإكوادوري السابق يؤكد أن نائبه خورخي غلاس حاول الانتحارالرئيس الإكوادوري السابق يؤكد أن نائبه خورخي غلاس حاول الانتحار

Gettyimages.ru

الشرطة المكسيسكية تعتقل نائب الرئيس الإكوادوري السابق، خورخي غلاس في كيتو، الإكوادور في 6 أبريل 2024.

قال الرئيس الإكوادوري السابق رافائيل كوريا إن خورخي غلاس، الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهده والمحتجز حاليا بعد اقتحام السفارة المكسيكية، حاول الانتحار وهو مضرب عن الطعام حتى الآن.

وكتب كوريا في حسابه على موقع “إكس”: “وأخيرا، تمكن أبناء خورخي غلاس ومحاموهم من التواصل معه عبر تطبيق زووم، تأكدنا من أن الحالة الطبية الطارئة (التي نقل على أثرها إلى المستشفى) كانت محاولة انتحار..إنه لا يأكل شيئا ومضرب عن الطعام”.

إقرأ المزيد

إعادة نائب رئيس الإكوادور السابق إلى السجن بعد إدخاله المستشفىإعادة نائب رئيس الإكوادور السابق إلى السجن بعد إدخاله المستشفى

وأضاف: “نحن نحمل (الرئيس الإكوادوري) دانيال نوبوا مسؤولية سلامة خورخي الجسدية والنفسية، وأذكّر نوبوا بأنه ارتكب جريمة واضحة بموجب المادة 125 من القانون الجنائي”.

ونقل غلاس (54 عاما) إلى المستشفى الاثنين إثر رفضه تناول الطعام مدة 24 ساعة أثناء توقيفه في سجن غواياكيل الشديد الحراسة، على ما قال مسؤولون. وقد نقل إلى هذا السجن بعد توقيفه يوم الجمعة الماضي.

وأعيد غلاس إلى زنزانته الثلاثاء، وفق سلطات السجون، بعدما عادت صحته إلى “معايير مقبولة”.

وكانت قوات الأمن الإكوادورية داهمت ليل الجمعة سفارة المكسيك، في عملية أثارت أزمة دبلوماسية، لتوقيف غلاس الذي لجأ إليها.

وغلاس الذي سبق أن أمضى عقوبة سجن بتهم فساد، مطلوب بموجب مذكرة توقيف بتهمة اختلاس أموال عامة مخصصة لإعمار مدن بعد زلزال مدمر في 2016.

وقالت المكسيك التي قطعت العلاقات الدبلوماسية وسحبت طاقم سفارتها من الإكوادور، إنها تعتزم إحالة قضية اقتحام سفارتها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وتولى خورخي غلاس منصب نائب الرئيس بين 2013 و2017 في عهد الرئيس الاشتراكي رافاييل كوريا (2007-2017).

المصدر: نوفوستي +RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.