الرئيسان الإماراتي والفرنسي يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وناقش الجانبان خلال لقائهما في قصر الإليزيه بباريس مختلف مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، وإمكانيات توسيع آفاقها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، إلى جانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب ذات الاهتمام المشترك.
كما استعرض الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين “الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معا من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية”.
وأكد آل نهيان أن هناك تعاونا مثمرا بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات، لا سيما في مجال الطاقة والعمل المناخي، حيث يرتبط البلدان بـ”اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة” منذ عام 2022. كما أشار إلى إطلاق “المنصة الثنائية الإماراتية – الفرنسية للاستثمار المناخي” خلال العام الماضي.
التقيت في باريس الصديق إيمانويل ماكرون حيث بحثنا العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها، وشهدنا توقيع “إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي”، كما… pic.twitter.com/av4LZbOlIb— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 6, 2025

وأضاف أن البلدين يحرصان على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية في العالم، بالإضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.
وشهد آل نهيان وماكرون، مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي”، والذي وقعه من جانب الإمارات خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وإريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.

ويهدف الاتفاق إلى “الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا، وبناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات، وتنمية الكوادر”. كما يتضمن الاتفاق إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين.
المصدر: “وام”

إقرأ المزيد



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.