وقالت فريدريكسن في مؤتمر Globsec-2024 الأمن الدولي في براغ ردا على سؤال حول استخدام مقاتلات “إف-16” في كورسك: “لا نفرض قيودا على شيء”.
وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية أن “من الضروري في رأيها التوقف عن التحدث عن قيود مفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة”، كما دعت الدول الأوروبية إلى زيادة تكاليف الدفاع حتى تكون أوروبا مسؤولة عن أمنها بنفسها.
وفي وقت سابق، ذكر مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، أنه تم التخطيط لهجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك بمشاركة حلف “الناتو” والاستخبارات الغربية، وما كانت كييف لتجرؤ على دخول أراضي روسيا لولا مشاركتهم ودعمهم المباشر.
وأضاف أن “الغرب هو الذي وضع المجلس المجرم على رأس أوكرانيا، ودول الناتو هي التي ضخت إلى كييف الأسلحة والمدربين العسكريين، وفي ظل هذا الوضع المستمر يتم تزويدهم بالمعلومات الاستخباراتية وتتم السيطرة على تصرفات النازيين الجدد”.
ووفقا للسفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشاييف، أظهر هجوم أوكرانيا على مقاطعة كورسك أن كييف بحاجة إلى أسلحة غربية ليس لحماية أراضيها، بل لتنفيذ عمليات الإرهاب.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من جانب أوكرانيا.
وكان قد تم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة طوارئ من المستوى الفيدرالي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link