إقرأ المزيد
وأوضح الدفاع المدني السوري أن عملية الانتشال تمت خلال يومي 28 و29 يناير 2025، بعد وصول بلاغ للفرق من سكان بالبلدة وناشطين آخرين.
وحسب “الخوذ البيضاء”، فإن الموقع الأول هو قبو بناء سكني في بلدة سبينة، حيث أشار الدفاع المدني إلى أنه وصل بلاغ من قبل مدنيين وناشطين بوجود عظام بشرية في قبو بناء سكني ببلدة سبينة في ريف دمشق، قرب جامع “مصعب بن عمير”، واستجابت فرق البحث يوم الثلاثاء 28 يناير.
وبين الدفاع المدني أن المكان هو “قبو في بناء سكني ضمن حي سكني ويوجد رفات بشرية في الموقع الذي أخبر عنه الأهالي”، وبحسب شهاداتهم فإن “هذا الرفات يعود لنهاية عام 2013 عندما اقتحم نظام الأسد البائد والمليشيات الموالية له البلدة، وأكدوا أن هذه العائلات كانت تختبئ داخل الأقبية خوفا من القتل من قبل نظام الأسد البائد، وفُقد الاتصال معها من ذلك الوقت”.
وأوضح أنه “تم انتشال الرفات التي كانت مكشوفة ومعرضة للاندثار من قبل فريق البحث في الدفاع المدني السوري، وتعود الرفات وفق المعطيات الأولية لـ 11 ضحية (رجال ونساء وأطفال)، كما يوجد اختلاطات بالبقايا العظمية لذلك فإن الحصيلة للرفات غير نهائية وتم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية (مركز الاستعراف)، وجميع الأعمال تمت وفقا للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها”.
ولفت إلى أن الموقع الثاني هو قبو بناء سكني في بلدة سبينة، مشيرا إلى وصول بلاغ من قبل مدنيين وناشطين بوجود عظام بشرية في قبو بناء سكني في شارع المدارس ببلدة سبينة في ريف دمشق، واستجابت فرق البحث في الدفاع المدني السوري يوم الأربعاء 29 يناير.وقال الدفاع المدني إن المكان هو قبو بناء سكني في حي سكني ويوجد رفات بشرية في الموقع الذي أخبر عنه الأهالي، وبحسب شهاداتهم فإن “هذه الرفات تعود لعام 2013 عندما اقتحم نظام الأسد البائد والمليشيات الموالية له البلدة، وأكدوا أن هذه العائلات كانت تختبئ داخل الأقبية خوفاً من القتل من قبل نظام الأسد البائد، وفُقد الاتصال معها من ذلك الوقت”.
وذكرت “الخوذ البيضاء” أنه “تم انتشال الرفات التي كانت مكشوفة ومعرضة للاندثار من قبل فريق البحث في الدفاع المدني السوري، وتعود الرفات وفق المعطيات الأولية لـ 13 ضحية (رجال ونساء وأطفال)، كما يوجد اختلاطات بالبقايا العظمية لذلك فإن الحصيلة للرفات غير نهائية وتم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية (مركز الاستعراف)، وجميع الأعمال تمت وفقا للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها”.
وبخصوص “الرفات المجهولة التي تم انتشالها من قبل فرق البحث في الدفاع المدني السوري من بداية شهر ديسمبر عام 2024 حتى 27 يناير 2025″، قال الدفاع المدني السوري:
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً مجهولة الهوية غير مدفونة موجودة فوق سطح الأرض مكشوفة ومعرضة للاندثار من حي التضامن في مدينة دمشق، ووفق التقييم الأولي فإن الرفات تعود لشخصين على الأقل، وتمت عملية الانتشال في7 يناير 2025، بعد وصول بلاغ للفرق من سكان بالحي وناشطين.
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتا مجهولة الهوية مكشوفة غير مدفونة في موقع مكشوف، يتراوح عدد الجثث التي تعود إليها الرفات ووفق التقييم والمعطيات الأولية بين 20 ـ 25 جثة، يوم الاثنين 30 ديسمبر، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل للفرق بوجود رفات، في منطقة القبو بريف حمص الشمالي الغربي.
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري 21 رفاتاً وجثة يوم الأربعاء 18 ديسمبر، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل للفرق بوجود جثث ورفات، في موقع في مدينة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفات 7 جثث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل لفرق الدفاع المدني السوري بوجود رفات تم العبث بها ضمن قبر مفتوح، في موقع قرب مدينة عدرا في ريف دمشق الشرقي.
انتشلت الفرق رفات 21 جثة منقولة مجهولة الهوية الاثنين 16 ديسمبر، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ بوجود رفات منقولة مكشوفة غير مدفونة في موقع مفتوح طريق مطار دمشق الدولي في ريف دمشق الشرقي
وأكدت “الخوذ البيضاء” أن “دور فرق الدفاع المدني السوري يركز حاليا على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة لتقوم الفرق ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق لاستكمال كافة الإجراءات الخاصة بحفظها بما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقا”.
وأضافت: “لا تقوم فرقنا بفتح أي مقابر جماعية ولا تستخرج أي رفات مدفونة فيها، وإنما تعمل في إطار الاستجابة للتعامل مع الجثامين والقبور المفتوحة أو الرفات المكشوفة خارج المقابر الجماعية، إذ أن التعامل مع المقابر الجماعية يحتاج إلى ولاية قضائية وجنائية وإلى فرق مختصة وتفويض قانوني، بالإضافة إلى وجود تقنيين مختصين ومختبرات متخصصة لضمان التعامل مع الرفات بشكل علمي ودقيق”.
وأشارت إلى “مخاطر كبيرة تتعرض لها المقابر الجماعية المنتشرة في سوريا نتيجة النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية التي تهدد بشكل مباشر كرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتهدد الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});