الخارجية السودانية ترفض الاتهامات الأمريكية للجيش بعرقلة وصول المساعدات وقطع الاتصالات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sputnikarabic.ae/20240224/الخارجية-السودانية-ترفض-الاتهامات-الأمريكية-للجيش-بعرقلة-وصول-المساعدات-وقطع-الاتصالات-1086365829.htmlالخارجية السودانية ترفض الاتهامات الأمريكية للجيش بعرقلة وصول المساعدات وقطع الاتصالاتالخارجية السودانية ترفض الاتهامات الأمريكية للجيش بعرقلة وصول المساعدات وقطع الاتصالاتسبوتنيك عربيأعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، رفضها الاتهامات الأمريكية للجيش بعرقلة وصول المساعدات وقطع الاتصالات في البلاد. 24.02.2024, سبوتنيك عربي2024-02-24T12:46+00002024-02-24T12:46+00002024-02-24T12:46+0000أخبار السودان اليومالمجلس السيادي في السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريع السودانيةالولايات المتحدة الأمريكيةأخبار العالم الآنالعالم العربيhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/04/11/1076002650_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_f3a0c93453782585c2fb285cd3214fe5.jpgوقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن “الحكومة قدمت كل الدعم لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها”، معربة عن استغرابها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان الخارجية الأمريكية.وحملت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، الحكومة السودانية مسؤولية قطع الاتصالات عن بعض الولايات السودانية، نافية مسؤوليتها عن قطع الاتصالات.وأكدت الخارجية السودانية أن “إقحام القوات المسلحة في موضوع قطع شبكات الاتصال هو أمر تتحمله المليشيا الإرهابية وحدها”، مشيرة إلى أنه “على عكس ما ورد في البيان فقد قدمت الحكومة كل الدعم والإسناد لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها بإقامة مشغلات جديدة بدلاً عن تلك التي خربتها المليشيا”.وأكد مصطفى إبراهيم، عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، لوكالة أنباء “العالم العربي”، أن “ثمة لجنة تابعة للدعم السريع تعمل حاليا على صيانة أبراج الاتصالات التي خرجت من الخدمة في ولاية الخرطوم وبعض المدن الأخرى”.وأضاف إبراهيم أنه “بمجرد أن بدأت الحرب، بدأت الحكومة في قطع الاتصالات عن كل ولايات دارفور، واتهمت قوات الدعم السريع بقطع الاتصالات عن ولايات دارفور الأربعة بالإضافة لولاية كردفان”.وتابع: “لا يوجد اتصالات في ولايات دارفور منذ أكثر من تسعة أشهر، وهو قطع ممنهج وعقاب لأهل دارفور، باعتبار أن معظم جنود قوات الدعم السريع يندرجون من هذه الولايات ومن كردفان”.ونقل موقع “أخبار السودان”، أنه على الرغم من أن شركة “زين” كانت تعمل في بعض المناطق، فقد أعلنت شركتا “إم تي إن” و”سوداني” في بيانين منفصلين عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت لأسباب فنية لم تحدد.تأتي خطورة انقطاع خدمات الاتصال من أن غالبية السكان تعتمد على التطبيقات البنكية في إدارة شؤون حياتهم اليومية، في ظل شح السيولة المالية وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي، وتحديدا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان.يشار إلى أن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في منتصف أبريل/ نيسان 2023، تعرض فيها العديد من المنشآت والجسور وغيرها من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل، نتيجة عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل الطرفين المتصارعين.وتضررت كذلك معظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية وكذلك شبكات الكهرباء والمياه في أكثر من 60 في المئة من مناطق العاصمة بسبب هذا الدمار.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في 5 كانون الأول/ديسمبر 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.https://sputnikarabic.ae/20240224/السودان-يتصدر-قائمة-الطوارئ-الإنسانية-الدولية-وفلسطين-في-المركز-الثاني-1086364803.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240222/مستشار-قائد-الدعم-السريع-يجب-محاسبة-البرهان-على-إشعال-الحرب-في-السودان-1086310660.htmlالولايات المتحدة الأمريكيةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/04/11/1076002650_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_26e0615b812cf77298a52aa5c2e89416.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم العربيأخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم العربيأعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، رفضها الاتهامات الأمريكية للجيش بعرقلة وصول المساعدات وقطع الاتصالات في البلاد. وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن “الحكومة قدمت كل الدعم لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها”، معربة عن استغرابها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان الخارجية الأمريكية.وحملت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، الحكومة السودانية مسؤولية قطع الاتصالات عن بعض الولايات السودانية، نافية مسؤوليتها عن قطع الاتصالات.

جمهورية #السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صخفيتعبر وزارة الخارجية عن استغرابها ورفضها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠٢٤ ضد القوات المسلحة وحكومة السودان فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والأنشطة… pic.twitter.com/z9Vims5KGt— Hilal Nouri (@HelalNori) February 24, 2024
وأكدت الخارجية السودانية أن “إقحام القوات المسلحة في موضوع قطع شبكات الاتصال هو أمر تتحمله المليشيا الإرهابية وحدها”، مشيرة إلى أنه “على عكس ما ورد في البيان فقد قدمت الحكومة كل الدعم والإسناد لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها بإقامة مشغلات جديدة بدلاً عن تلك التي خربتها المليشيا”.وأكد مصطفى إبراهيم، عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، لوكالة أنباء “العالم العربي”، أن “ثمة لجنة تابعة للدعم السريع تعمل حاليا على صيانة أبراج الاتصالات التي خرجت من الخدمة في ولاية الخرطوم وبعض المدن الأخرى”.وأضاف إبراهيم أنه “بمجرد أن بدأت الحرب، بدأت الحكومة في قطع الاتصالات عن كل ولايات دارفور، واتهمت قوات الدعم السريع بقطع الاتصالات عن ولايات دارفور الأربعة بالإضافة لولاية كردفان”.السودان يتصدر قائمة الطوارئ الإنسانية الدولية وفلسطين في المركز الثانيوتابع: “لا يوجد اتصالات في ولايات دارفور منذ أكثر من تسعة أشهر، وهو قطع ممنهج وعقاب لأهل دارفور، باعتبار أن معظم جنود قوات الدعم السريع يندرجون من هذه الولايات ومن كردفان”.وتعطلت خدمات شركات الاتصال الثلاث العاملة في السودان، الشهر الماضي، في معظم أنحاء السودان.ونقل موقع “أخبار السودان”، أنه على الرغم من أن شركة “زين” كانت تعمل في بعض المناطق، فقد أعلنت شركتا “إم تي إن” و”سوداني” في بيانين منفصلين عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت لأسباب فنية لم تحدد.تأتي خطورة انقطاع خدمات الاتصال من أن غالبية السكان تعتمد على التطبيقات البنكية في إدارة شؤون حياتهم اليومية، في ظل شح السيولة المالية وإغلاق معظم البنوك وماكينات الصرف الآلي، وتحديدا في العاصمة الخرطوم ومدن ومناطق وسط السودان.يشار إلى أن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في منتصف أبريل/ نيسان 2023، تعرض فيها العديد من المنشآت والجسور وغيرها من مرافق البنية التحتية والمباني العامة لدمار هائل، نتيجة عمليات القصف الجوي والأرضي من قبل الطرفين المتصارعين.مستشار قائد الدعم السريع: يجب محاسبة البرهان على إشعال الحرب في السودان22 فبراير, 12:38 GMTوتضررت كذلك معظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية وكذلك شبكات الكهرباء والمياه في أكثر من 60 في المئة من مناطق العاصمة بسبب هذا الدمار.وتتواصل، منذ 11 أشهرا، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في 5 كانون الأول/ديسمبر 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.