الخارجية الأمريكية تسمح لكييف بمهاجمة الأراضي الروسية “بأسلحة أوكرانية”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي لميللر اليوم الثلاثاء، حيث تابع، ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن عدم منح الولايات المتحدة أوكرانيا الإذن بضرب روسيا بأسلحة أمريكية: “تنظر الولايات المتحدة إلى كيفية حدوث ذلك وما إذا كان سيؤثر على سير المعارك وعلى الاستراتيجية الأوكرانية”، وأشار إلى أن لدى أوكرانيا أسلحة تنتجها بنفسها، وبإمكانها ضرب الأهداف الروسية باستخدام هذه الأسلحة.

إقرأ المزيد

الكرملين: تعديل العقيدة النووية الروسية تحذير صريح للغرب من أي اعتداء على روسيا

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح، في اجتماع للجنة الأمن بشأن الردع النووي، 25 سبتمبر الماضي، مناقشة تحديث “العقيدة النووية” الروسية، وقال إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان، بما في ذلك إذا كان العدو، يستخدم أسلحة تقليدية، تشكل تهديدا خطيرا للسيادة.

وأضاف بوتين انه من المقترح اعتبار العدوان من جانب دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية بمثابة هجوم مشترك على روسيا، وفي وقت لاحق، أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن روسيا يتعين عليها اتخاذ مثل هذه القرارات بسبب تورط الغرب المتزايد في الصراع بأوكرانيا وأفكار كييف “الطوباوية” بشأن “فرض السلام” على روسيا.

وكان بوتين قد صرح كذلك في وقت سابق بأن ممثلي دول “الناتو” يجب أن يكونوا على دراية “بما يلعبون به” عندما يتحدثون عن خطط السماح لكييف بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام أنظمة الصواريخ التي نقلها الغرب إلى القوات المسلحة الأوكرانية.

وأشار بيسكوف، في معرض تعليقه على الرد الروسي المحتمل على الهجمات الجديدة على الأراضي الروسية، إلى أن رئيس الدولة والجيش سيتخذون الإجراءات المضادة المناسبة، ويستعدون لها. ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف النقاش حول احتمال استخدام كييف صواريخ “ستورم شادو” لشن ضربات في عمق الأراضي الروسي بأنه “لعب بالنار”.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.