احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وأضافت بروس في حديث لقناة فوكس نيوز التلفزيونية: “لقد فعلت الأمم المتحدة لأول مرة، أمرا مفيدا وله قيمة بخصوص هذه الحرب، وذلك من خلال تمرير قرارنا الذي يدعو إلى السلام”.
وأشارت بروس إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى للعثور على حلول سريعة للمشاكل، ويفعل ذلك بطريقته الخاصة.
وقالت المتحدثة: “تتلخص فكرة دونالد ترامب في أنه يمكن التوجه إلى الأمم المتحدة، ودفعها إلى الالتزام بميثاقها والقول لها: نريد حلا بسيطا يدعو إلى السلام ولا يترافق بكل الآليات التي غاصت فيها المنظومة”.
وشددت بروس على أن “هذا بالضبط ما حدث اليوم” في مجلس الأمن الدولي.
في 24 فبراير، صوت مجلس الأمن الدولي لصالح القرار الأمريكي حول الصراع في أوكرانيا. تم اعتماد الوثيقة في صيغتها الأصلية، ورفض مجلس الأمن التعديلات المناهضة لروسيا التي اقترحتها الدول الأوروبية والتغييرات التي اقترحتها روسيا، والتي تهدف إلى توضيح أسباب الأزمة الأوكرانية. امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على كافة التعديلات.
تمت صياغة القرار المعتمد بنبرة محايدة، وهو يتألف من فقرتين تمهيديتين تعربان عن الحزن على القتلى في الصراع في أوكرانيا وتؤكدان على دور الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بالإضافة إلى فقرة عملية واحدة “تدعو إلى إنهاء سريع للصراع وإقامة سلام طويل الأمد بين أوكرانيا روسيا الاتحادية”.
من جانبه، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا هو “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
ولفت المندوب الروسي الدائم إلى أن استسلام نظام كييف مسألة وقت فقط، وقال: “أصبحت أوكرانيا أشبه بشركة عسكرية خاصة تقاتل من أجل المصالح الجيوسياسية الغربية، وأصبح الصراع حربا كلاسيكية بالوكالة بين روسيا ودول الناتو. وعلى الرغم من ذلك، تكبد الجيش الأوكراني خسائر كارثية، وأصبح استسلام نظام كييف مسألة وقت فقط”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link
