واليوم الخميس، توغلت آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.
المنطقة هذه عرفت بـ”مقبرة الميركافا” في حرب يوليو عام 2006، بعد أن دمر “حزب الله” عشرات الدبابات فيها.
وفي التفاصيل، أفيد بأن القوات الإسرائيلية تقدمت من مشروع الطيبة باتجاه بلدتي عدشيت القصير والقنطرة، وصولا إلى وادي الحجير.
العـ دو دخل وادي الحجير على أعين قوات اليونيفيل. قوة من جيش العـ دو خطفت أثناء توغلها في وادي الحجير المواطن حسام فواز من بلدة تبنين خلال توجهه الى مركز عمله في مركز الكتيبة الاندونيسية التابعة لـ”اليونيفيل” في بلدة عدشيت القصير – قضاء مرجعيون pic.twitter.com/HWqm3WCEeD— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) December 26, 2024
وأقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدية إلى وادي الحجير بدءا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر.
وطلبت بلدية مجدل سلم عدم سلوك طريق السلوقي – وادي الحجير بسبب الظروف الأمنية المستجدة بما فيها المتفرعات من بلدة قبريخا.
وأفيد أيضا عن نزوح أهالي القنطرة وعدشيت القصير في اتجاه الغندورية بعد التوغل الإسرائيلي.
عند الساعة 7 صباحا” تقدم رتل معادي قوامه جرافتين وثلاثة دبابات ميركافا من وادي السلوقي باتجاه وادي الحجير وتقوم قوات العدو بأعمال تمشيط باتجاه الاحراش . pic.twitter.com/WOGYeCsIbg— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) December 26, 2024
المصدر: RT + “النهار”
إقرأ المزيد